((الواقع الجديد)) السبت 8 أكتوبر 2016 / بكّين
يملك المستثمرون الصينيون من شركات ورجال أعمال أسهم في 16 نادياً أوروبياً تتوزع على 6 دول.
20 ألف مركز تدريب و70 ألف ملعب و50 مليون لاعب كرة قدم بحلول سنة 2025.هذه الأرقام تستحوذ على عقول الدولة الصينية والوصول إليها هو العمل الأساسي في السنوات المقبلة.
الفائض المالي الصيني شكل دافعاً أساسياً لتحسين كرة القدم في البلاد والعمل على تطوير دوري الدرجة الأولى في البلاد. فالحكومة الصينية وجدت في كرة القدم ضالتها لتطلب من رجال الأعمال تصريف مئات الملايين التي يملكونها في اللعبة الجميلة.
يملك المستثمرون الصينيون من شركات ورجال أعمال أسهم في 16 نادياً أوروبياً تتوزع على 6 دول.
20 ألف مركز تدريب و70 ألف ملعب و50 مليون لاعب كرة قدم بحلول سنة 2025.هذه الأرقام تستحوذ على عقول الدولة الصينية والوصول إليها هو العمل الأساسي في السنوات المقبلة.
الفائض المالي الصيني شكل دافعاً أساسياً لتحسين كرة القدم في البلاد والعمل على تطوير دوري الدرجة الأولى في البلاد. فالحكومة الصينية وجدت في كرة القدم ضالتها لتطلب من رجال الأعمال تصريف مئات الملايين التي يملكونها في اللعبة الجميلة.
الخطوة الأولى التي قامت بها الصين تمثلت بالتعاقد مع لاعبين من أوروبا بمبالغ كبيرة، ودمجتها مع استثمارات ضخمة في القارة الأوروبية. أما الخطوة الثانية فقامت على حملات إعلامية ضخمة تُشجع الشعب على كرة القدم، حتى إنها الدولة باتت تجبر كل مجمع سكني أن يضم ملعباً صغيراً لكرة القدم لتشجيع اللعبة في السنوات القادمة.
الاستثمارات الصنينية لم تقتصر على شراء لاعبين بأرقام خيالية مثل غرازيانو بيلي وجاكسون مارتينيز وأليكس تيكسييرا، فشق النقل التلفزيوني كان لديه دور رئيسي بتغيير تعاطي الصينيين مع اللعبة. فاليوم يمكن القول أن كرة القدم لا تغيب عن التلفاز في الصين وباتت الدوريات الكبرى في إنكلترا وإسبانيا تُعدل توقيت مبارياتها ليتناسب مع شرق القارة الآسيوية وهو ما رفع قيمة عقود البث التلفزيوني في الصين من 9 مليون دولار إلى 1.2 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة، أي 200 مليون دولار في السنة الواحدة.
بعد النجاح الكبير الذي تم تحقيقه محلياً في السنوات السابقة وبسرعة قياسية، قرر المستثمرون الصينيون الخروج جدياً إلى أوروبا عبر شراء أسهم في أندية رئيسية في القارة العجوز. وبات للمستثمرين الصينيين من شركات ورجال أعمال أسهم في 16 نادياً أوروبياً توزعت على 6 دول وهي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وإنكلترا وهولندا وتشيكيا.
في ايطاليا استهدف الصينيون ناديي مدينة ميلانو، فشركة سينو تمتلك اليوم ما نسبته99.93% من مجموع أسهم نادي ميلان ما قيمته 520 مليون يورو، وشركة تشانغ تملك 68.55% من أسهم نادي إنتر ميلان بقيمة 270 مليون يورو.
في فرنسا استثمر الصينيون في 4 أندية وهي نيس متصدر الدوري الفرنسي مع ماريو بالوتيلي وليون وسوشو وأوكسير.وفي الوقت الذي تملك شركة ليدوس نادي سوشو بالكامل (7 مليون يورو)، فالقيمة الأكبر في فرنسا تعود إلى شركة كابيتال بارتنرز التي تملك 100 مليون يورو من نادي ليون بنسبة 20% من أسهم النادي.
يُعد الدوري الانكليزي الاكثر مشاهدة في الصين، وهو ما يجعل الاندية الانكليزية المكان الذي يستثمر فيه الصينيون في أكبر عدد من الأندية. فتمتلك شركتين صينيتين ناديي ولفرهامبتون وأستون فيلا بالكامل إلى جانب امتلاك شركة ثالثة لـ 97% من نادي برمنغهام.