الإثنين , 23 ديسمبر 2024
img-20180303-wa0032

الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح مدرسة في حضرموت بعد صيانتها.

((الواقع الجديد)) السبت 3 مارس 2018 / رماه

علي الجفري تصوير عبدالله مسيعد

 

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مدرسة رماة الثانوية في صحراء حضرموت بعد إعادة تأهيلها وصيانتها، المتوقفة عن النشاط منذ أكثر من عشر سنوات.

 

ويأتي ذلك في إطار جهود الهيئة المتواصلة لدعم وتأهيل القطاعات الحيوية في حضرموت وعلى رأسها القطاع التعليمي وترميم المباني المدرسية لتوفير المناخ والبيئة الملائمين للطلاب الدارسين بهذه المنشآت التعليمية تزامناً مع “عام زايد”.

 

وخلال مراسيم الافتتاح قام أحمد النيادي نائب فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت يرافقه احمد صالح المنهالي مدير عام مديرية رماة ونبيل سعيد بن مهناء مدير عام التربية والتعليم وعبدالفتاح سيف القعقوع مدير ثانوية رماة وجمع من أولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية، بجولة ميدانية في قاعات المدرسة التي شهدت أعمال صيانة شاملة اطلعوا خلالها على أحدث التجهيزات التي زودت بها.

 

وأكد عبدالعزيز الجابري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، حرص الهيئة على دعم قطاع التعليم في المحافظة وكافة المناطق اليمنية، لافتاً الى اهمية إعادة افتتاح ثانوية رماة وتأهيلها بالكامل ورفدها بالتجهيزات الداخلية من المستلزمات اللازمة لتصبح مؤهلة لاستقبال الطلاب.

 

واشار إلى أن الهيئة تبنّت خطة عمل متكاملة لإعادة ترميم وصيانة وتأهيل عدد من المباني والمرافق الحيوية بحضرموت ضمن عدة مراحل وفقاً لأولوية الاحتياجات المجتمعية لها وفي مقدمتها المشاريع التعليمية والصحية والبنى التحتية.

 

من جانبهم أعرب المسؤولون بمديرية رماة عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن الهلال الأحمر الإماراتي على ما يقدمونه من دعم لبناء وتطوير المؤسسات الحكومية والأهلية في حضرموت وسعيهم لإعادة الأمل بعد دخول البلاد في أزمة سياسية واقتصادية عطلت عجلة النمو فيها.

وأشادوا بجهود حكومة وشعب دولة الإمارات وما يقدمونه من دعم لقطاع التعليم بالمديرية عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تتبناها الهيئة في شتى القطاعات التي تخدم سكان المنطقة، مثمنين دورهم في توفير متطلبات البنية التحتية للمشاريع التعليمية والتربوية.

 

وتخدم ثانوية رماة أبناء المنطقة والمناطق المجاورة لها وتمنع العديد من الأطفال من التسرب من التعليم هربا من مشقة الذهاب يوميا لمدراس أخرى قد تبعد عشرات الكيلومترات كذلك تعذر الكثير من الأهالي عن توفير مواصلات يومية لأبنائهم الطلاب بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها خلال الأزمة التي تمر بها البلاد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.