السبت , 30 نوفمبر 2024
5a96f76fefc4c-750x500

اكاديمي خليجي : الجنوب أصبح جزء من التحالف العربي

(( الواقع الجديد)) الخميس 1 مارس 2018 / المكلا

قال الأكاديمي والباحث الخليجي الدكتور خالد القاسمي ان أصوات النشاز الإخوانية أن تجد آذان صاغية بعد أن بات الجنوب جزء من التحالف العربي. جاء ذلك في منشور مطولا له قال فيه: كلنا يتذكر ما كانت تعيشه المحافظات الجنوبية المحررة في 2015 من حالات فوضى وإغتيالات مستمرة فالعاصمة الجنوبية عدن كانت مديرياتها محتلة من العناصر الإرهابية المتطرفة على رأسها القاعدة الممولة من قطر وحزب الإصلاح الإخونجي . حيث كانت القاعدة تنتقى الأهداف التي يتم إغتيالها في رجال الأمن والجيش والقضاء والهدف واضح حتى لا تنعم عدن ومحيطها بالسكينة والأمان ولإلصاق التهم في التحالف أن عدن نموذج فاشل لتحريركم المحافظات اليمنية . مضيفا في حين كانت القاعدة تحتل المكلا وأبين وشبوة فكان لا بد من تأسيس قوات من كل محافظة من أبناءها للقضاء على القوى الإرهابية المدعومة بالمال والسلاح من النظام القطري وتنظيم الإخوان الإرهابي عبر جمعيات الإصلاح الخيرية. وحول قوات الحزام الأمني والنخب الجنوبيه قال القاسمي ان التحالف رأى ضرورة تأسيس الأحزمة الأمنية والنخب الحضرمية والشبوانية والتي تم تدريبها على مستوى عال لمكافحة الإرهاب والتطرف وبالفعل تحررت عدن والمكلا وتم مطاردة الإرهابيين في لحج وأبين واليوم تحقق النخب الحضرمية والشبوانية نجاح كبير في القضاء على معاقل الإرهاب في وادي المسيني بحضرموت وصعيد شبوة . كما تحدث القاسمي عن الحملة الإعلامية التحريضية التي يشنها إخوان اليمن قائلا : من الطبيعي أن لا تروق هذه النجاحات لداعمي الإرهاب في اليمن فكانت تسمياتهم للأحزمة الأمنية والنخب الحضرمية والشبوانية بالميليشيات المسلحة التي تدعمها الإمارات علما بأنها تأسست بقرار جمهوري من الرئيس هادي نفسه . وطبيعي أن نجد بوق الإخوان قناة الجزيرة وقنوات حزب الإصلاح الإخونجي تطالب بحل هذه الأحزمة الأمنية والنخب الحضرمية والشبوانية لأنهم تلقوا ضربة قاضية في جماعاتهم الإرهابية بعد العلميات الأخيرة في وادي حضرموت وشبوة ونقول لهم هيهات أن تجد أصوات النشاذ آذان صاغية بعد أن أصبح الجنوب جزء من التحالف العربي . القاسمي قال ان قوات المقاومة الجنوبية بإسناد من التحالف العربي حررت الساحل الغربي لليمن حتى وصلت إلي معاقل الحوثيين الإيرانيين في صعدة وهي تدق أبوابهم في باقم وكتاف إيذانا بتحرير اليمن بعد أن تخاذلات قوات الإصلاح عن تحرير الشمال وأصبح هم إعلامييها وصحفها موجهة لمهاجمة الجنوب وقوات التحالف بعد كشف مآربهم الدنيئة ومخططاتهم وتآمرهم على الجنوب بهدف نهب ثرواته وإحداث تغيير ديمغرافي لإفراغه من أهله الكرام

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.