((الواقع الجديد)) الخميس 1 مارس 2018 / متابعات
كشف فريق اليمن الدولي للسلام، عن قيام مليشيا الحوثي بتغيير جدول الحصص الرسمي للمدارس وجعلته ثماني حصص، مشيراً إلى أن المليشيا خصصت أربع حصص لتعليم المناهج المعتمدة وأربع حصص لتعليم مناهج طائفية لمليشيا الحوثي. وقال بيان لفريق اليمن الدولي للسلام المعني بالدفاع عن الحقوق والحريات العامة، ثبت للفريق بأن جماعة الحوثي عملت منذ سيطرتها على بعض محافظات اليمن على بث الفكر الحوثي القادم من إيران والذي يعتمد على التمييز العنصري وفكر ولاية الفقيه والذي كان يواجه بمعارضة داخلية من حليفها السابق المؤتمر الشعبي العام ومن دول المنطقة العربية. فيما يلي نص البيان: تحصل فريق اليمن الدولي على بعض الوثائق التي يتم توزيعها على المدارس الحكومية والخاصة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية بالجمهورية اليمنية. والتي تتضمن شعارات ومحاضرات تحريضية وتدعو إلى القتل والتدمير ومحاربة كل ما هو مخالف لفكر الجماعة الحوثية.
والتي بدأت بشعار (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود) لتتوسع بعد ذلك إلى شعارات ومناهج تحريضية ضد المذاهب والأديان الأخرى سواء في اليمن أو المنطقة العربية بكاملها.
وثبت للفريق بأن هذه الجماعة عملت منذ سيطرتها على بعض محافظات اليمن على بث الفكر الحوثي القادم من إيران والذي يعتمد على التمييز العنصري وفكر ولاية الفقيه والذي كان يواجه بمعارضة داخلية من حليفها السابق المؤتمر الشعبي العام ومن دول المنطقة العربية. كما يؤكد فريق اليمن الدولي بأن الجماعة الحوثية قامت بتغيير جدول الحصص الرسمي للمدارس وجعلته ثماني حصص.
حيث خصصت أربع حصص لتعليم المناهج المعتمدة والأربع الأخرى لتعليم مناهج الحوثي والتوعية الخاصة بالجماعة على غرار ما قدمته وتقدمه في دوراتها السرية لمنتسبي الجيش والشرطة وموظفي الدولة لتؤكد بأن مشروعها مذهبي طائفي بعيد كل البعد عن أي مشروع مدني حديث.
ويحذر الفريق من خطورة هذا الأمر والذي لن تقتصر خطورته على اليمن فقط بل وعلى المنطقة بأكملها، وفقاً للمخطط الذي يسعى الى تحقيقه النظام الإيراني في المنطقة لتصبح منطقة ذات طابع صفوي متطرف خالٍ من الوسطية والاعتدال وباستخدام القوة العسكرية.
وهو ما يتم حالياً في العديد من الدول العربية ومنها اليمن التي تشهد حرباً منذ سنوات بسبب سيطرة هذه الجماعة بقوة السلاح وانقلابها على كل الاتفاقيات والعهود التي أبرمتها مع السلطة والأطراف السياسية الأخرى.
ويدعو الفريق إلى أن يتحمل الجميع مسؤوليته الكاملة إزاء ذلك خاصة وأن استهداف التعليم عبر زرع هذه الأفكار الخطيرة يؤكد بأن الجماعة الحوثية تسعى إلى إيجاد جيل معادٍ لكل دول المنطقة، جيل درب على القتال، جيل خال من التعليم.
وهو ما يستوجب معه وقوف الجميع دون استثناء وبحزم كامل أمام هذه الانتهاكات الخطيرة التي سيكون أثرها طويل الأمد ومعالجته ستكون صعبة جداً إذا تم التهاون مع هذه الانتهاكات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية.