((الواقع الجديد)) الاثنين 26 فبراير 2018 / متابعات
أعلنت كوريا الجنوبية أن نظيرتها الشمالية مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة.
جاء هذا الإعلان بعد لقاء بين الجنرال كيم يونغ-تشول، رئيس وفد كوريا الشمالية إلى الأوليمبياد الشتوي، مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، قبيل الحفل الختامي للأوليمبياد.
وردت وزارة الخارجية الأمريكية، قائلة إن تفكيك البرنامج النووي لكوريا الشمالية يجب أن يكون الهدف النهائي لـ”أي حوار”.
وأضافت الوزارة في بيان: “سنرى إذا ما كانت رسالة بيونغ يانغ اليوم، بأنها مستعدة لإجراء محادثات، تمثل الخطوة الأولى”.
ولم تؤكد بيونغ يانغ هذا العرض من جانبها، لكنها أعلنت مرارا أنها مستعدة لإجراء محادثات دون أية شروط مسبقة.
وحضرت إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفل الختامي للأوليمبياد، لكن من غير المتوقع أن تلتقي بأي مسؤول من كوريا الشمالية، على الرغم من أنها جلست، على بعد أقدام قليلة من الجنرال كيم في الاستاد الأوليمبي.
وشبه الجزيرة الكورية مقسمة منذ الحرب، التي دارت بين عامي 1950 و1953، ولم يوقع الجانبان على معاهدة سلام منذ ذلك الحين.
ويعتبر البعض أن التقارب بين الكوريتين خطوة من كوريا الشمالية، لتعكير العلاقات بين الجنوبية والولايات المتحدة.