وقال أولياء أمور إنه طلب من أولادهم دفع مبلغ ألف ريال شهريًا لكل طالب مقابل استمرار تعليمهم.
وأضافوا أنهم اتجهوا إلى مديري المدارس ومديري مكاتب التربية، لمعرفة سبب فرض هذه الرسوم غير القانونية، موضحين أن المختصين أبلغوهم أن عليهم الدفع ليواصل أطفالهم الحصول على التعليم.
وأكدوا أن المعلمين أبلغوهم أن هذه هي التوجيهات وأنهم لولا انقطاع رواتبهم والوضع السيئ الذي يمرون به، لما كانوا وافقوا على فرض هذه الرسوم.
تجنيد أطفال المدارس
وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن قيادات حوثية نزلت إلى عدة محافظات من أجل تجنيد مقاتلين جدد من داخل المدارس.
وأكدت المصادر أن قياديين حوثيين زاروا مدارس عدة وطلبوا من القائمين عليها حشد عدد من الطلاب للمشاركة في القتال.
وتأتي الخطوة بعد خسائر كبيرة لحقت في صفوف ميليشيات الحوثيين الإيرانية جراء المواجهات والغارات الجوية.
ويشكل الزج بأطفال اليمن الصغار في معارك عبثية، لا ناقة ولا جمل لهم فيها، انتهاكا في الأعراف والمواثيق الدولية، وسط دعوات متزايدة لمنظمات حقوق الإنسان إلى الدخول على الخط وفضح التجاوزات.
وينبه تقرير لمنظمة سياج الحقوقية في اليمن، إلى أن نسبة تجنيد الأطفال في صفوف الحوثيين، ناهزت خمسين في المئة.