((الواقع الجديد)) الأربعاء 21 فبراير 2018م / وكالات
حافظت النقطة التي حصل عليها الريان القطري من نظيره العين في المواجهة التي أقيمت أمس الثلاثاء، بدوري أبطال آسيا على حظوظ الفريق بالمجموعة الرابعة حيث أبقته في المركز الثاني برصيد نقطتين خلف الاستقلال الإيراني بـ4 نقاط.
“” يقدم الفوائد التي حققها الريان من خلال هذه المواجهة، التي تعتبر الأصعب للفريق نظرا لقوة المنافس من ناحية وصعوبة المجموعة من ناحية أخرى.
البقاء بالمنافسة
النقطة التي حصل عليها فريق الريان من مواجهة العين أبقته في المنافسة حيث عطل هذا التعادل منافسه الذي عاد من الرياض في الجولة الماضية بتعادل ثمين أمام الهلال، ولو كان العين فاز لتأزم موقف الريان وتقدم الفريق الإماراتي للصدارة مع الاستقلال الذي فاز على الهلال.
التغلب على الغيابات
أظهرت هذه المباراة قدرة الريان في التغلب على الغيابات التي تحدث بالفريق وكان الغياب الأبرز يتمثل في القائد تباتا الذي طرد في اللقاء الأول أمام الاستقلال الإيراني، وظهر الريان بثبات في الملعب، وكان طرفا جيدا خلال اللقاء وقريبًا من تحقيق الانتصار.
أسلوب المدرب
فرض مدرب الريان الدنماركي مايكل لاودروب أسلوب لعبه على المنافس حيث أجبره على تناقل الكرة كثيرا دون القدرة على اختراق الدفاع الحديدي الذي فرضه الريان لاسيما في الشوط الثاني والذي دافع خلاله في الثلث الأخير من الملعب.
ذلك الأمر أرهق المنافس بصورة كبيرة وجعل الريان يلعب بأريحية أكبر من الشوط الأول، وكذلك شكلت الهجمات المرتدة خطورة على مرمى الفريق الإماراتي.
العقلية الاحترافية
تعامل لاعبو الريان مع هذه المباراة بعقلية احترافية دون اندفاع أمام قوة العين الهجومية المتمثلة في كايو فيرنانديز وماركوس بيرج وعمر عبد الرحمن وحسين الشحات وأغلقوا أمامهم المنافذ بصورة جيدة لذلك عجز هؤلاء عن التسجيل إلا من ضربة جزاء.
وبالتالي حقق الريان المطلوب منه في لقاء خارج ملعبه وأمام منافس قوي ومرشح للوصول بعيدا في البطولة القارية لاسيما وأنه فاز بها من قبل عام 2003.