(( الواقع الجديد)) الاربعاء 21 فبراير 2018 / متابعات
أفادت تقارير بأن 250 شخصا قتلوا خلال يومين فقط جراء قصف القوات الحكومية السورية في الغوطة الشرقية التي تعد آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق.
وأشارت التقارير إلى أن من بين القتلى أكثر من 50 طفلا. ويعد هذا أكبر تصعيد في أعمال العنف في الغوطة الشرقية منذ عام 2013، بحسب ناشطين.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع بدأ يصبح “خارج السيطرة بشكل مطرد”.
وقال المنسق الأممي المعني بشؤون سوريا بانوس مومتزيس إن الحال في الغوطة الشرقية “لا يمكن تصوره”.
وكان ناطقا باسم الأمم المتحدة قد قال في وقت سابق إن “ستة مستشفيات تعرضت للقصف في المنطقة”.
وفي الوقت نفسه، أرسلت الحكومة السورية قواتها إلى منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد.
وتخوض تركيا، بدعم من معارضين مسلحين في سوريا، مواجهات مع الأكراد في عفرين منذ الشهر الماضي.