“الواقع الجديد” الأحد 18 فبراير 2018
بقلم/ محمد بوعيران
عندما قاتل أبناء حضرموت جنبا الى جنب مع إخوانهم في عدن وبيحان و غيرها من المحافظات الجنونية أثناء إحتلال مليشيات الحوثي لها كان جميعنا يفتخر بأن أبناء حضرموت شاركوا مع إخوانهم من ابناء تلك المحافظات في القتال؛ وأن دماءهم اختلطت بدماء بعض.
حينها كانت أغلب صفحات المعلقين والمغردين الحضارم على شبكات التواصل الاجتماعي لا تخلوا يوميا من أسماء الشهداء والمصابين من أبناء حضرموت الذين شاركوا في القتال في تلك المحافظات؛ مع ترديد عبارات الفخر والاعتزاز بهم .
لم نسمع حينها من أبناء تلك المحافظات اي تذمر او إتهامات بأننا خطفنا او سرقنا نصرهم؛ مع العلم ان عدد أبناء تلك المحافظات الذين شاركوا في القتال أكثر من عدد أبناء حضرموت؛ كون الأرض المعتدى عليها أرضهم وهم يدافعون عنها “مثل مايحدث الأن”. لماذا إذا هذا الهجموم الشرس والغير مبرر على أبناء المحافظات الجنوبية الذين أفتخروا كونهم شاركوا إخوانهم من أبناء حضرموت قتال قوى الشر والإرهاب.