((الواقع الجديد)) السبت 8 اكتوبر 2016
بقلم/ عبدالقادر زين بن جرادي
في أول الخطوات للعمل اليافعي اليافعي . مشروع ترميم القارة .
عاصمة يافع التاريخية معقل السلطنة العفيفة .
تلك القلعة التاريخية الأثرية الفريدة في موقعها ومنظرها . التي تفوح من فوق صفاها رائحة صناديد يافع .
هنا اجتمعت يافع . وهنا لوت دسمال السلطنة على رؤوس السلاطين .
من هنا أنطلق السلطان سيف الحنيفة ( سيف بارق لعمج من فوق بيضاء مسرج بيضاء لبيبة طالعة لسعدين )
ومن هنا ثار الثائر الحر السلطان محمد بن عيدروس العفيفي ضد الإمبراطورية التي لا تغيب عليها الشمس .
أنطلق الفرسان الأشاوس ينصرون من أستنصر بهم . يدافعون عن الدين والأرض والعرض .
سجلوا الانتصارات وعادوا رافعين الهامات .
اليوم يافع تلبي النداء وتعيد للقارة مكانتها ورونقها .
كذب من قال يافع لا تجتمع .
وكذب من قال يافع بلا راس .
رجال ونساء وأطفال لبوا نداء سلطانهم . حين تقدم صفوفهم .
نفحوا قارة يافع بما جادت به أياديهم .
أنها يافع التاريخ والحضارة والشهامة والكرم .
يافع العزة والشموخ والإباء .
يافع الناصرة .
شوكة الميزان .
الراية التي لم تنكس قط .
حماك الله يا أرض حمير .
حماك الله يا عرش التبابعة .
حماك الله يا مسقط رأس فاتحي مصر والجيزة .
حماك الله وحفظك وحماء أبناءك وحفظهم رب العزة رب العرش العظيم .
وعزيت يا راس عالي ما يخفظونك .