(( الواقع الجديد)) الأحد 11 فبراير 2018 / المكلا
تهيــب قيــادة المنطقــة العســكرية الثانيــة بأهميــة إلتــزام المــواطنين بالأنظمــة والتعميمــات الصــادرة مـن قبــل اللجنــة الأمنيــة بساحل حضــرموت للحــد مـن ظــاهرة التســول والقيــام بعملــية تــرقيم الســيارات والمركبــات والآليــات والــدراجات الناريــة وضــرورة حمــل الوثــائق الثبوتيــة الشخصــية أو جــواز الســفر بصــورة دائمــة وكــذا مســاندة الأجهــزة الأمنيــة فـي الكشــف عـن أي مظــاهر مخلــة بــالأمن والاســتقرار والســلم الاجتمــاعي وعــدم التقــاعس أو التستــر علـى مخــالفي الأنظــمة والقوانيــن.
إن الحملــة الأمنيــة الشــاملة تهــدف للقضــاء علـى المظــاهر المقلقــة والمسيئــة وتسعــى إلــى تحصيــن المجتمــع فـي حضرمــوت مـن أيــة مظــاهر مخلــة بالأمــن.
كمــا تحــث قيــادة المنطقــة العســكرية الثانيــة المــواطنين علــى ضــرورة التعــاون لتحقيــق أهــداف الحملــة بــالإلتزام بالقواعــد واللــوائح الأمنيــة، والإبــلاغ عـن المخـالـفين أو الاتصــال علـى رقــم العمليــات 199.
كمــا تأكــد قيــادة المنطقــة العســكرية الثانيــة أن الحملــة انطلقــت وســط إصــرار وعــزم مـن رجــال الأمــن فـي تتبــع المخــالفين والعمــل علـى ملاحقــتهم فـي كـل مكــان وزمــان، وتنــوه بأهميــة تعــاون المــواطنين فـي الإبــلاغ عـن المخـالـفين وعــدم التســاهل والتعامــل معهــم، وأن الأنظمــة فيمــا يتعلــق بــذلك حازمــة ومشــددة.
هـشــام الجـابــري
النـاطــق بـاســم قيــادة الـمنطقــة الـعسكريــة الثـانيــة