((الواقع الجديد)) الجمعة 9 فبراير 2018 / متابعات
نشر المحفل الماسوني في بريطانيا إعلانا على صفحة كاملة في عدة صحف قومية تطالب فيها بإنهاء ما وصفته بـ”التمييز” ضد أعضائها.
وقال المحفل الكبير إنه يرحب بجميع الأفراد من مختلف الاتجاهات لكن أعضاءه “يوصمون بدون وجه حق”.
وأضاف أنه بعث برسالة إلى لجنة المساواة وحقوق الإنسان تتعلق بهذه الشكوى.
وكانت أخبار قد نشرت في الفترة الأخيرة تتعلق بمدى تأثير الماسونية بين أفراد الشرطة وأعضاء البرلمان في بريطانيا.
واشتكى المحفل في الإعلان الذي ظهر في صحف “التايمز”، وديلي تلغراف”، والـ”غارديان”، مما وصفه بـ”سوء تمثيل كبير” لأعضائه.
وقال دكتور ديفيد ستيبلز، الرئيس التنفيذي للمحفل، في المنشور الذي جاء تحت عنوان “طفح الكيل”، إن المنظمة جمعت أكثر من 33 مليون جنيه استرليني من أجل قضايا الخير، العام الماضي.
وأضاف أن المحفل يرحب بكل الناس، من أي جنس أو عقيدة أو طبقة أو اتجاه سياسي للانضمام إلى المنظمة التي يبلغ عمرها الآن 300 عام.
ويقتصر المحفل الماسوني الكبير في انجلترا على الرجال، غير أن هناك محافل أخرى موجودة للنساء.
ويوجد في بريطانيا وويلز حوالي 200 ألف ماسوني من الرجال، و4700 من النساء، يلتقون في أكثر من سبعة آلاف محفل.
وكانت صحيفة الـ”غارديان” قد نشرت الأسبوع الماضي موضوعا قالت فيه إن هناك محفلين ماسونيين يعملان في ويستمنيستر، مقر البرلمان البريطاني، وقالت إنهما مخصصان لأعضاء البرلمان والصحفيين المختصين في الشؤون السياسية.