“الواقع الجديد” الخميس 8 فبراير 2018
خاص/ الواقع الجديد
ان ما قدمته وتقدمه دولة الامارات العربية المتحدة في حضرموت ومناطق الجنوب عامة، ليس بالشي الهيّن، ويصعب على الكثير من الدول ان تقوم بمثل هكذا دعم وتنمية، حيث ان لها الفضل بعد الله تعالى في دحر المليشيات الانقلابية الحوثية من العاصمة عدن بعد الدمار والخراب والآثار الكارثية التي تسببت بها تلك المليشيات، وكذا طرد تنظيم القاعدة من حضرموت الذي سيطر عليها لأكثر من سنة، ولولاها بعد الله لكان الوضع مازال متأزم كما كان.
وقد واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة عطاءها ودورها الإنساني والتنموي المتميز، وترجمت أدوارها على أرض الواقع، من خلال المشروعات التنموية والخدمية والتعليمية والصحية التي نفذتها خلال الثلاثة الاعوام للنهوض بقطاعات ومؤسسات الدولة، في حضرموت وشتى مناطق الجنوب، التي دمرتها وخلفتها تلك الحروب.
يضاف إلى ذلك جهودها الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي استفادت منها كل المحافظات والمناطق المحررة من سيطرة الميليشيات الحوثية، وأسهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة سكان البلاد وإعطائهم دفعة أمل نحو القادم الأفضل.
ومن هنا قمنا برصد بعض جهود دولة الإمارات ودورها التنموي والإنساني في حضرموت والجنوب عامة، حيث أثمر الدعم الفني واللوجستي الذي قدمته وتقدمه لجهاز الأمن في تعزيز الأمن والاستقرار ودحر ميليشيا الحوثي الإيرانية وتنظيمي القاعدة وداعش الارهابي؛
تكفلت دولة الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بدفع تكاليف قرابة 320 من جرحى الحرب في اليمن، في أحدث مستشفى بالهند بإشراف وإدارة «vps»، كما تحملت تكاليف المرافقين الصحيين للجرحى.
وفي محافظة شبوة أطلقت هيئة الهلال الاحمر حملة إغاثية وصلت إلى معظم المديريات، التي تم تطهيرها وتحريرها من سيطرة الميليشيات الإيرانية والعناصر الإرهابية، وذلك في إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأهالي، ومواصلة لجهودها الخيرية والإنسانية لمساعدة السكان على مواصلة حياتهم وتعزيز أمنهم واستقراره.
كما وصلت المساعدات الإغاثية الإماراتية إلى مختلف مديريات محافظة حضرموت والمناطق النائية فيها، وقرى مدينة رأس عمران والفلاحين بمحافظة عدن، وذلك في إطار خطة الهلال الاحمر لسد الاحتياجات الإنسانية ومساعدتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
واكتسبت المعونات الإغاثية التي توزيعها أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة والمحتاجة، من أجل تخفيف المعاناة التي أورثتها فقراً شديداً وواقعاً مريراً وعبئاً هائلاً على كاهل الأسر التي لا تقوى على توفير القوت اليومي لأفرادها، نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها المتواصل لقطاع الصحة، وذلك ضمن خطة متكاملة تبنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإعادة الحياة إلى طبيعتها، من خلال تأهيل وترميم المستشفيات العامة في المحافظات المحررة، وتزويدها بالمستلزمات الطبية إلى جانب الإسهام في مكافحة الأوبئة والأمراض التي شهدتها البلاد.
وتكفلت هيئة الهلال الاحمر بإعادة تأهيل وترميم وصيانة مستشفى عتق المركزي في محافظة شبوة، ومستشفى مديرية حجر في محافظة حضرموت.
وافتتحت الهيئة في عام 2017 مبنى مركز الصدر والسل بمديرية المكلا، بعد إعادة تأهيله وصيانته ورفده بالأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية اللازمة، وتكفلت وافتتحت ثلاث وحدات صحية، هي الوحدة الصحية بمنطقة ربوة خلف بمديرية المكلا، والوحدة الصحية بمنطقة الغيظة شرق مديرية الديس الشرقية، ومركز عرقة الصحي بمحافظة شبوة، بعد استكمال صيانتها وترميمها وتزويدها بالمستلزمات والأدوات الطبية اللازمة.
كما قامت الهيئة بافتتاح عيادة السقيا في محافظة لحج بعد اكتمال بنائها، حيث تم تجهيزها بعدد من الأسرّة والكراسي المتحركة، لتلبي الحاجة الملحة للمرضى في محافظة لحج.
ورفدت الهيئة مختلف المستشفيات والمراكز الصحية في العديد من المحافظات بالمستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات اللازمة، حيث سلمت المركز الصحي لجزيرة ميون سيارة إسعاف تخدم أهالي الجزيرة وقدمت 10 سيارات إسعاف رباعية الدفع من نوع «لاند كروزر، إلى منظمة الصحة العالمية في اليمن، في إطار دعم الهيئة المتواصل للقطاع الصحي، وسلمت مكتب الصحة بعدن ثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية، في إطار جهودها لتعزيز ودعم قطاع الخدمات الصحية، الذي يعد من أكثر المجالات تأثراً بالأوضاع التي تشهدها حالياً، إلى جانب أدوية خاصة بعلاج الحميات، تم تسليمها إلى المركز الإقليمي للإمداد الدوائي في عدن.
وقدمت دولة الإمارات مساعدات طبية عاجلة لمحافظات الجنوب للسيطرة على وباء الكوليرا، استجابة لنداءات منظمة الصحة العالمية والمنظمات ذات الصلة، التي حذرت من ظهور أكثر من 300 ألف إصابة جديدة بالمرض في اليمن، في ظل انهيار النظام الصحي.
ووزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أدوية ومحاليل غسيل الكلى للمرضى المصابين بالفشل الكلوي، وذلك لمراكز غسيل الكلى بمدن ميفعة وعتق وبيحان في محافظة شبوة.
كما وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أدوية نوعية على مستشفى إعادة الأمل بمديرية رماة بصحراء حضرموت، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتوفير أهم الاحتياجات النوعية والتجهيزات الضرورية للمستشفيات والمراكز الصحية في اليمن.
وقدمت دولة الإمارات 10 سيارات أدوية، عبر منظمة الصحة العالمية، إلى القطاع الصحي في محافظة عدن، وذلك استجابة لمناشدة الإخوة في وزارة الصحة اليمنية ومنظمة الصحة العالمية، وحرصاً من دولة الإمارات على تقديم المساعدة والعون للشعب اليمني لمواجهة الضرر والصعوبات.
كما قامت الهيئة، في أكتوبر من العام المنصرم، بتوزيع شحنة أدوية نوعية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقدر بـ108 أطنان من الأدوية العلاجية والمستلزمات الطبية، على المستشفيات والمراكز الصحية بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
ووقّعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» بشأن «إنقاذ الأرواح والتعافي المبكر للأطفال والنساء المتضررين في اليمن»، ووفقاً للاتفاقية تقدم الإمارات مبلغ 7.3 ملايين درهم (مليونا دولار أميركي) لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وذلك في إطار إسهام الدولة في خطة الأمم المتحدة من أجل إنقاذ الأرواح والتعافي المبكر للأطفال والنساء المتضررين في اليمن، وهو المشروع الذي تعتبره دولة الإمارات جزءاً من استجابتها للحالة الإنسانية في اليمن.
كما أقامت الهيئة «المخيم الجراحي المجاني الأول» في مديرية عتق عاصمة محافظة شبوة، ضمن برامج المساعدات الإماراتية التي تنفذها الهيئة.
اما قطاع التعليم فقد حرصت دولة الإمارات على استمرار دعم قطاع التعليم، بهدف تحسين المخرجات التعليمية وتطويرها، حيث أطلقت هيئة الهلال الأحمر في يناير المرحلة الأولى من مشروع التأهيل الجامعي عبر رفد أربع قاعات دراسية في كلية العلوم بجامعة عدن، بـ200 مقعد، وجهازي عرض «داتا شو» وحاسوبين، إلى جانب أربعة مكيفات سعة طنين.
ودعمت الهيئة الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، «سكن الريادة الجامعي» لأبناء شبوة الدارسين في الجامعات والمعاهد العلمية بمحافظة حضرموت، بدفعة كبيرة من الأثاث لسكن الريادة الجامعي، تضمنت 100 سرير مزدوج و200 فرش و200 بطانية و200 وسادة، وذلك ضمن برنامج لدعم قطاع التعليم الجامعي.
وتكفلت هيئة الهلال الأحمر خلال عام 2017 بإعادة تأهيل وترميم وصيانة 16 من المدارس الثانوية والأساسية في المحافظات، منها سبع مدارس في مديريات شبوة، وخمس مدارس في مديريات حضرموت، كما رفدت مدارس المحافظات المحررة بأكثر من 60 حافلة، وأطلقت مشروعات توزيع الحقيبة المدرسية في العشرات من المدارس مع بدء العام الدراسي.
وفي قطاع التعليم الفني، افتتحت الهيئة أربعة معاهد فنية ومهنية، هي معهد أبومدين المهني الصناعي، والمعهد الصحي في محافظة لحج، عقب إعادة تأهيله ضمن مشروعات الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظة، وتجهيز مختلف أقسامه ورفدها بالمعدات الخاصة بالمعهد، ومقرَّي المعهدين المهني ومكتب وزير التعليم الفني والتدريب المهني.
لقد أثمر الدعم الفني واللوجستي الذي قدمته دولة الإمارات لجهاز الأمن في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظات الجنوبية، من سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية التي كانت تعمل على تفعيل خلايا تنظيمَي «داعش» و«القاعدة»، بعد دحرها من أي محافظة.
وأسهمت القوات الإماراتية الموجودة بعدن في نجاح العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الحزام الأمني، لتطهير مديريات محافظة أبين من جيوب وأوكار تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي كان يتخذ من المدينة مركزاً له، وتكللت بالنجاح، ومكنت من بسط الأمن والاستقرار في مختلف مديريات المحافظة.
كما أسهمت الإمارات في تدريب وتأهيل قوات النخبة الشبوانية، التي طهرت مديريات محافظة شبوة المحررة من سيطرة الميليشيات ووجود العناصر الإرهابية، وقدمت الإسناد والدعم اللوجستي الذي مكن قوات النخبة من النجاح في مهامها وبسط سيطرتها على مختلف المديريات التي كانت تتمركز فيها العناصر الإرهابية.
كما قدمت دولة الإمارات لإدارة أمن العاصمة عدن، دعماً خاصاً بأدلة البحث الجنائي «التكنيك الجنائي» بهدف تعزيز جهود جهاز البحث الجنائي في الكشف عن الجرائم من خلال البصمة والفحص وكشف الألغام والعبوات وتفجيرها عن بُعد، إلى جانب أهمية معدات كشف الأشياء المزورة.
ورفدت أمن عدن بأكثر من 30 مركبة لتعزيز جهودها في مجال نشر الأمن وبث السكينة في أرجاء المدينة.
كما رفدت الإمارات أمن مديريات ساحل حضرموت بعدد من السيارات المجهزة والخاصة بدوريات الأمن العام والشرطة، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لدعم الأجهزة الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات.
كما قدمت دولة الإمارات دعماً لوجستياً لجهاز الدفاع المدني بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، شملت صيانة وإعادة تأهيل ثلاث سيارات إطفاء وتوفير جميع المعدات والأدوات اللازمة لتعزيز قدرات الدفاع المدني في اليمن للقيام بدوره في توفير الأمن والسلامة وإنقاذ الأرواح وحماية المدنيين والممتلكات.
كما أسهمت دولة الإمارات في تخريج العديد من الدفعات الأمنية والعسكرية بعد أن خضع أفرادها لتدريبات مكثفة في مختلف التخصصات، وأسهمت في صيانة وتأهيل سجن المنصورة، وإصلاحية بئر أحمد، التي افتتحت في منتصف نوفمبر عام 2017، في إطار برنامج لتأهيل البنى التحتية يهدف إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وفق أعلى المعايير الحقوقية.
وفي قطاع الكهرباء والمياه؛ قدمت دولة الإمارات لقطاع الكهرباء والمياه دعماً سخياً، كان أبرزه إعلان قيادة دولة الامارات تقديم مساعدات جديدة وعاجلة لقطاع الكهرباء لتوفير 100 ميغاواط إضافية بقيمة 50 مليون دولار (183.5 مليون درهم).
وزودت الهيئة المؤسسة العامة لكهرباء محافظة شبوة بناقلة من المشتقات النفطية من مادة الديزل للإسهام في تحسين خدمة التيار الكهربائي، الذي يستفيد منها بشكل مباشر نحو 45 ألف منزل، وساعدت في إعادة التيار الكهربائي لمديرية رضوم جنوب محافظة شبوة، عقب انقطاع استمر عامين.
وسلمت مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية، مولداً كهربائياً بطاقة 200 كيلوواط، هو الثاني، حيث تم تسليم المؤسسة قبلها مولداً كهربائياً بطاقة 86 كيلوواط، في إطار الخطة الشاملة للنهوض بالميناء في مختلف المجالات.
وتكفلت الهيئة بتنفيذ مشروع مياه الفيش صعيد باقادر بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة، ويستفيد منه نحو 5000 نسمة، من خلال تمويل مشروع تنفيذ حفريات وربط الآبار بخزان المياه في المنطقة وتأهيل الشبكات الداخلية وتركيب محطات الضخ، وإنشاء شبكات مياه، إلى جانب تزويد المواقع بمحطات ضخ وخزانات.
لقد طالت المشروعات الإنسانية والخيرية التي نفذتها الإمارات لفئة المكفوفين وذوي الهمم، حيث تكفلت هيئة الهلال الأحمر باستكمال وتجهيز مبنى المكفوفين في مدينة تريم، التابع للجمعية. كما قدمت الهيئة عدداً من أجهزة الكمبيوتر والأثاث المكتبي والألعاب الخاصة بذوي الهمم لجمعية حضرموت للتوحد، التي تهدف للتخفيف من حجم المعاناة الملقاة على عاتق هذه الشريحة.
واستهدفت الهيئة في مشروعاتها الإغاثية شريحة واسعة من ذوي الهمم في العديد من المحافظات المحررة، حيث خصصت لهذه الشريحة جزءاً من المساعدات الغذائية.
شكل الإعلان عن حملة «وصية زايد بأهل اليمن» نقلة نوعية في طبيعة المساعدات التنموية والإنسانية، بهدف إيلاء كل الرعاية والتقدير لفئات الشعب اليمني كافة، خصوصاً أسر الشهداء والجرحى، تثميناً لما قدموه من تضحيات في ميادين الدفاع عن أرضهم.
وأكدت هذه الحملة استمرار نهج الإمارات الإنساني والإغاثي والتنموي، للتعبير عما تكنه الإمارات وقيادتها من فخر واعتزاز باليمن وشعبه، وتستهدف إسعاد أبناء وأسر الشهداء والجرحى خلال أيام العيد المباركة، وإدخال الفرحة على قلوبهم، كما تأتي تكريماً وعرفاناً من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لما قدمه آباؤهم من تضحيات في سبيل اليمن.
واستهدفت الحملة، التي بدأت في 20 أغسطس من العام الماضي، واستمرت حتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، توفير احتياجات أسر الشهداء والجرحى من الأضاحي وكسوة العيد وهدايا الأطفال، وتوزيع أموال نقدية وأضاحٍ وقسائم شرائية، بهدف إسعاد هذه الأسر والوقوف إلى جانبها.
استأنفت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي متابعة أعمال تجهيز البنية التحتية لمدينة الشيخ خليفة السكنية في منطقة «جول الرماية» غرب مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، واطلع فريقها عن كثب على مستوى تنفيذ أعمال البنية التحتية من ربط مشروع المياه، ورصف للشوارع، بجانب ربط أنابيب الصرف الصحي وتمديد الكهرباء.
كما شهدت محافظة أرخبيل سقطرى، افتتاح المرحلة الأولى من المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الأرخبيل، تجسيداً لمسؤوليات الإمارات الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن، وتتويجاً للعلاقات المتميزة بين البلدين، وأواصر القربى التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
وتضمنت مشروعات الهيئة التي تم افتتاحها، المرحلة الأولى من مدينة الشيخ زايد، واشتملت على 161 منزلاً، وعيادة ومدرسة مشتركة، ومجلس عام للأهالي، ومسجد يسع 600 مصلٍّ، إضافة إلى مرافق ترفيهية تضمنت حديقة للأطفال وملعباً لكرة القدم.
وشاركت الهيئة في مراسم الزفاف الجماعي الذي نفذته الهيئة لـ40 شاباً وشابة من سكان الأرخبيل، ضمن جهودها لتيسير الزواج على الشباب وتحقيق حلمهم في الاستقرار الأسري والاجتماعي و النفسي.
وسلم وفد الهيئة أجهزة ومعينات دراسية وحواسيب لكلية الحاسب الآلي في الجزيرة، لدعم قدراتها الفنية والأكاديمية، فيما تفقّد أثناء الزيارة عدداً من المشروعات التنموية الأخرى التي لاتزال تحت الإنشاء، ووقف على سير العمل بها ونسبة الإنجاز.