((الواقع الجديد)) الخميس 1 فبراير 2018م / وكالات
قال جوزيف سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والموقوف حاليًا، إنه يفكر في اللجوء لإجراء قانوني ضد الفيفا من أجل رد اعتباره.
وأضاف بلاتر (81 عامًا)، في تصريح لرويترز، اليوم الخميس، إنه يبحث حاليًا مع محامييه إمكانية اللجوء إلى القضاء.
وتابع بلاتر، عبر رسالة بالبريد الإلكتروني “هدفي هو النظر في قرار لجنة القيم التابعة للفيفا في ظل المعلومات وأيضا الأدلة التي تلقيتها فيما يتصل بإيقافي في الوقت نفسه”.
وفي خضم أكبر فضيحة فساد تعصف بالاتحاد الدولي في 2015، عوقب بلاتر الذي ظل رئيسا للفيفا طوال 17 عامًا، بالإيقاف لمدة 6 أعوام بسبب مخالفة لوائح القيم.
وعلى الأرجح سيكون أي إجراء قانوني يتخذه بلاتر أمام المحاكم المدنية السويسرية، في الوقت الذي لم يصدر أي تعقيب رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وخسر بلاتر في ديسمبر/كانون الأول 2016 طعنًا ضد إيقافه أمام محكمة التحكيم الرياضية، حيث قضت بأن بلاتر انتهك ميثاق قيم الفيفا فيما يتصل بحصول بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقتها، على مليوني دولار من الاتحاد الدولي في صورة “هدايا غير مبررة” بناء على موافقة من بلاتر.
واستقال بلاتر من منصبه في يونيو/حزيران 2015 بعدما وجهت الولايات المتحدة اتهامات بالفساد إلى العديد من مسؤولي الفيفا بينهم أعضاء سابقون في اللجنة التنفيذية إلى جانب شركتين للتسويق الرياضي.
ولم يكن رئيس الفيفا بين المتهمين، لكنه تورط في فضيحة عقب منعه من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم بواسطة لجنة القيم في الاتحاد الدولي بجانب بلاتيني.
وأوقف بلاتر في البداية 8 سنوات بسبب مدفوعات بقيمة (1.98 مليون دولار)، قدمها الفيفا إلى بلاتيني في 2011 بموافقة بلاتر مقابل عمل قام به قبل عشر سنوات، ثم قلصت لجنة التظلمات في الفيفا الإيقاف إلى 6 سنوات في فبراير/شباط 2016.
وينوي السويسري الذي تولى رئاسة الفيفا بين عامي 1998 و2015 حضور كأس العالم في يونيو/حزيران في روسيا، بعد تلقيه دعوة شخصية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.