((الواقع الجديد)) الخميس 1 فبراير 2018 / متابعات
بدأت الشرطة الفرنسية تحقيقا مع المفكر الإسلامي السويسري الجنسية البارز طارق رمضان، بشأن مزاعم اغتصاب واعتداء جنسي ضده.
واحتجز رمضان، 55 عاما، في باريس بعد أشهر من اتهام له من سيدتين باغتصابهما.
وقد نفي رمضان – حفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين، حسن البنا – ادعاءات الاغتصاب التي تقدمت بها سيدتان في أواخر العام الماضي، في الوقت الذي ظهرت فيه فضيحة اتهامات الاستغلال الجنسي التي وجهتها ممثلات معروفات ضد منتج الأفلام هارفي واينشتاين.
وقد استدعي رمضان – الأستاذ في جامعة أكسفورد – إلى مركز للشرطة للتحقيق معه ثم اعتقل في التحقيقات الأولية، بحسب مصادر قضائية وقانونية.
وتقول هندة عياري، الناشطة في مجال الحقوق النسوية، إن رمضان اغتصبها في غرفة في فندق في باريس في عام 2012، بينما اتهمته امرأة أخرى مقعدة، لم يكشف اسمها، باغتصابها في فندق في ليون عام 2009.
وقد أعلنت جامعة أكسفورد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها وافقت على طلب الأكاديمي البالغ من العمر 55 عاما الحصول على إجازة من عمله أستاذا للدراسات الإسلامية المعاصرة.
ويواجه رمضان – الذي يحظى بشعبية بين المسلمين المحافظين، ويشارك باعتياد في المناظرات التلفزيونية في فرنسا – اتهامات معتادة من منتقدين علمانيين بأنه يروج لشكل من أشكال الإسلام السياسي.