الإثنين , 23 ديسمبر 2024
img-20180201-wa0018

الهلال الأحمر الإماراتي يواصل دعم المشاريع التنموية والخدمية في شبوة اليمنية.

((الواقع الجديد)) الخميس 1 فبراير 2018 / شبوة

عبـدالرحمن المحضـار

تواصل هيئة الهلال الأحمر الاماراتي دعمها للمشاريع التنموية و الخدمية في مختلف المحافظات اليمنية المحررة في إطار حرصها الدائم على توفير الخدمات الإستراتيجية الآمنة للأشقاء اليمنيين.

وفي هذا الإطار أكد السيد محمد سيف المهيري رئيس فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة شبوة- على إستمرار العمل وتيرة عالية في المشاريع التي تتبناها الهيئة في قطاعي التعليم والمياة بمحافظة شبوة.

*وقـال “المـهيـري” أن العمل يجري على قدم وساق في كل من مشروع إنشاء //12 فصل دراسي وترميم 12 فصلاً آخر// بثانوية [الفقيد بن عديو] في منطقة الخبر بمديرية حبان.. مشيراً إلى إستمرار العمل في المشاريع التي تتبناها الهيئة في //مشروع مياة صعيد باقادر الفيش//بمديرية ميفعة ومشروع //ثانوية العوشة//بمديرية نصاب ومشروع //بناء قاعتين بكلية النفط والمعادن// بمديرية عتق عاصمة محافظة شبوة اليمنية.*

وأوضح رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة ان هذه الخطوات تأتي إستمراراً لنهج الإمارات الإنساني والإغاثي والتنموي في اليمن، وتعبيراً عما تكنه دولة الإمارات وقيادتها من فخر وإعتزاز باليمن الشقيق وشعبه، وتستهدف تعزيز الإستجابة الإنسانية تجاة الأشقاء في اليمن منذ إندلاع الحرب الإنقلابية التي تسببت في تدمير عدد من المشاريع الخدمية وتردي الأوضاع الإقتصادية.

*وبيّن أن إهتمام الإمارات قيادة وشعباً بالظروف الإنسانية السائدة حالياً في اليمن، يجسد متانة العلاقات الأخوية والروابط الأزلية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الإماراتي واليمني..مضيفاً بأن: ” تداعيات الأزمة في اليمن خلفت واقعاً إنسانياً صعباً في جميع مجالات الحياة الضرورية، وفاقمت من حجم المعاناة على الساحة اليمنية؛ لذلك كان لا بد من تنوع مبادرات الإمارات لتغطي الاحتياجات الإنسانية، وتوفر ظروفاً ملائمة للأشقاء هناك، وهو ما سعت إليه الإمارات، ونجحت في تحقيقه على أرض الواقع الذي تحسن كثيراً في المناطق المحررة التي بدأ سكانها يستعيدون حيويتهم ونشاطهم من جديد”.*

مؤكداً في ختام حديثة على إعتزام هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواصلة مساعيها الخيرة وبرامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية بمحافظة شبوة لجعل الحياة هناك أفضل مما كانت عليه في السابق”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.