((الواقع الجديد)) الاحد 28 يناير 2018 / متابعات
استقال قطب الفنادق الأمريكية، ستيف وين، من منصب المدير المالي في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وسط اتهامات بتورطه في حالات تحرش جنسي.
وذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة، أن الملياردير الأمريكي (76 عاما) تحرش بإحدى المعالجات بالتدليك وأجبر أخرى على ممارسة الجنس معه.
ونفى وين ارتكابه أي مخالفات، ووصف تلك التقارير بأنها “خرقاء”.
وقالت رئيسة اللجنة الوطنية في الحزب الجمهوري، رونا ماك دانيال، لوسائل إعلام أمريكية، إنها قبلت استقالة وين.
واتهم وين زوجته السابقة، التي يخوض أمامها حاليا معارك قضائية، بالوقوف وراء هذا “الافتراء”.
وقال الملياردير الأمريكي، في بيان تلقت بي بي سي نسخة منه: “إثارة تلك الاتهامات من الممارسات المستمرة لزوجتي السابقة، إلين وين، التي أخوض أمامها الآن معارك قضائية مقززة”.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، التي قالت إنها قابلت عشرات ممن عملوا مع وين، يُتهم ستيف وين بالتورط في ممارسات من بينها التحرش بمعالجات بالتدليك أثناء تواجدهن في مكتبه الخاص.
وزعمت الصحيفة أن ما وصفته بمستندات قضائية تشير إلى أن وين دفع 7.5 ملايين دولار لإحدى متخصصات التجميل التي قالت إنها أُجبرت على ممارسة الجنس معه.
“صمت” الجمهوريين
ووفقا للصحيفة، اعتادت موظفات على اختلاق لقاءات خارجية لتفادي رؤية وين أو اصطحاب أخريات للتظاهر بمساعدتهن كي لا يكن بمفردهن معه.
كما اختبأت بعضهن في دورات المياه أو الدواليب إذا سمعن بمجيئه إلى صالوناتهن.
ويعتبر وين أحد المانحين المهمين وجامعي التبرعات في الحزب الجمهوري.
وبعدما أثيرت المزاعم الجنسية ضد عملاق الإنتاج الفني في هوليوود، مارفي واينستين، دعت دانيال وعدد من كبار الجمهوريين الحزب الديمقراطي لإعادة تبرعاته.
والآن، يتساءل بعض قادة الحزب الديمقراطي إذا كانت نفس القواعد ستطبق على ضوء الاتهامات ضد وين.
وشنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي هجوما عنيفا على نظيرتها الجمهورية بسبب “صمتها”.