((الواقع الجديد)) السبت 27 يناير 2018م / متابعات
اتهم على طه، محامي المستشار هشام جنينه الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، الشرطة المصرية بمحاولة قتل موكله من خلال رفض إسعافه وتركه ينزف داخل قسم الشرطة الذي نقل إليه عقب اعتداء عليه من قبل مجهولين خلال استقلاله سيارته صباح اليوم من أمام منزله، بإحدى ضواحي القاهرة.
وقال على طه إنه شخصيا تعرض للطرد من أمام قسم الشرطة ومُنِعَ من التواصل مع موكله، كما تم رفض طلبه بتحرير محضر يتهم خلاله بعض الاشخاص بمحاولة قتل موكله لأسباب هو لا يعرفها.
وأضاف محامي جنينه، معاون الفريق سامي عنان المستبعد من الترشح لسباق الرئاسة المصرية، أنه توجه إلى مكتب النائب العام لتقديم بلاغ رسمي ضد وزارة الداخلية يتهمها خلاله بمنع موكله من الحصول على العلاج الطبي اللازم لحالته الحرجة بعد الاعتداء عليه.
وذكر مصدر أمني بوزارة الداخلية أن جنينه تعرض لاعتداء من جانب بعض الأشخاص الذين كانوا يستقلون سيارة اصطدمت بسيارته وتطور الأمر إلى مشاجرة أدت لإصابات في الطرفين وتم احتجازهما داخل قسم شرطة التجمع الثاني، خارج القاهرة، لعمل المحضر اللازم وأبلغت النيابة العامة لتولي التحقيق.
وقال الدكتور حازم حسني، المتحدث باسم عنان، أن جنينه “تعرض لمحاولة قتل من جانب أشخاص يحملون أسلحة بيضاء”.
ووفق حسني، فإن جنينه “تعرض للضرب المبرح من جانب مجهولين كانوا يستقلون سيارتين اعترضتا طريقه ونزلوا منها شاهرين أسلحة بيضاء وعصي، وأحدثوا به إصابات بالغة”.
وأضاف أن المهاجمين “كانوا يهدفون لقتله لولا استغاثته بأهله”.