الأحد , 17 نوفمبر 2024
%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-5

الدور التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في حضرموت

((الواقع الجديد)) الجمعة 26 يناير 2018م / خاص

 
شهدت محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، منذ تحريرها من سيطرة تنظيم “القاعدة” الإرهابي في أبريل 2016 إنجازات تنموية واجتماعية،كانت الإمارات شريكاً فاعلاً فيها وفي عملية البناء والتنمية التي أطلقتها السلطة المحلية، مطلقةً عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، جملة من المشاريع الحيوية في عدد من القطاعات التي ترسخ استقرار المحافظة ونهضتها.

وسعت الإمارات، وضمن توجهات قيادتها الرشيدة إلى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمدن اليمنية المتضررة في ظل الأزمة الراهنة ضمن إطار مشروع أغاثي متكامل لإيصال المساعدات الغذائية إلى الأسر المحتاجة، والمتضررة في مديريات حضرموت في مناطق الساحل والوادي والصحراء.
حضرموت تستعيد مجدها

كان للإمارات دور بارز في محافظة حضرموت صنعت شراكة أمنية فعالة ساهمت في دحر عناصر القاعدة من المكلا، مركز المحافظة، وتأمين معظم مدن وقرى المحافظة الأكبر مساحة، حيث عملت الإمارات على تدريب وتأهيل قوات النخبة في محافظة حضرموت وتجهيزها لتكون قوة قتالية فعالة إلى جانب تأهيل بعض مراكز الشرطة ودعمها بالسيارات والأجهزة والمعدات وأيضاً دعم خفر السواحل والدفاع المدني. وسلمت الإمارات إدارات الشرطة في محافظة حضرموت عشرات السيارات حيث تسلمت شرطة المكلا العديد من سيارات الشرطة الحديثة، مقدمة من دولة الإمارات، لدعم وتعزيز قطاع الشرطة في مدينة المكلا والمدن القريبة منها، وذلك ضمن مساعي تطبيع الحياة في المدينة. وأسهم هذا الدعم في دحر كل عناصر الإرهاب من المكلا ساحل حضرموت، واستعادة الأمن فيها وتفعيل عمله بعد التأهيل والدعم، وكذلك عمل تلك القوات الأمنية والعسكرية على الشروع في محاربة الإرهاب بقيادة ودعم إماراتي في محافظة حضرموت وتحقيق انتصارات كبيرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.