((الواقع الجديد)) الاربعاء 17 يناير 2018 / المكلا
أشرف باجبير – تصوير – علي بن دهري
أكد الاستاذ الدكتور / محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت في تصريح صحفي عن نتائج زيارته لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الأنسانية بالعاصمة السعودية الرياض كانت مثمرة بالنجاحات لدعم وتطوير المستشفى الجامعي لطب النساء والولادة والاطفال ومركز طب الأسرة والسكنات الطلابية الجامعية جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور / عقيل بن جمعان الغامدي مساعد المشرف العام لمركز الملك سلمان بالرياض وبحث اللقاء مناقشة أوضاع طلاب الجامعة المبتعثين بالخارج والعالقين في بلدان الابتعاث بسبب عدم توفر لهم تذاكر السفر وكذلك مناقشة أوضاع السكنات الطلابية للجامعة والتي ستشهد تطوراً ملحوظاً خلال الفترة القادمة من خلال توفير المتطلبات الغذائية للسكنات الجامعية وكذا دعم وتطوير المستشفى الجامعي ومركز طب الأسرة كونهما لم يخصص لهما أي موازنة تشغيلية حكومية حتى هذه اللحظة وتقدم الخدمات والرعاية الصحية للمجتمع مشيراً إلى انه تم تسليم رسالة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من قبل محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن / فرج سالمين البحسني و يتوقع الرد النهائي فيها من قبلهم خلال الايام القادمة .
كما قام رئيس جامعة حضرموت بتسليم درع الوفاء لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديراً وعرفانا من جامعة حضرموت للمركز معرباً عن شكره وتقديره لمركز الملك سلمان على حسن الاستقبال وموافقتهم على دعم المشاريع التي تم عرضها عليهم .
من جانب أخر أشار الأستاذ الدكتور / محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت أن الجامعة قامت بإعداد مشروع احتوى على عدة محاور تنفيذاً لتوجيهات محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية في إطار خدمة المجتمع وتطوير البحث العلمي حيث انتهت التحضيرات لإقامة ورشة العمل الختامية لوضع الخطط الاستراتيجية لمستقبل حضرموت حتى عام 2040م التي ستنعقد خلال الفترة من 28 – 31 يناير 2018م برعاية كريمة من السلطة المحلية بالمحافظة وتشمل الورشة عدد 8 حلقات نقاشية لكل محور لمناقشة التوصل للصياغة النهائية للخطط التنفيذية بالتنسيق بين السلطة المحلية والجامعة بتمويل من رئيس مجلس أمناء الجامعة المهندس / عبدالله أحمد بقشان لدعم الرؤية التاريخية لحضرموت بحيث تكون نموذج يحتذى به في المحافظات الأخرى وتكون حضرموت السباقة في اعداد الرؤية الاستراتيجية القادمة في مختلف القطاعات بالمحافظة.