((الواقع الجديد)) وكالة فرانس برس – ستراسبورغ – الخميس 6 اكتوبر 2016
نقل المرشح الرئيسي لتولي زعامة حزب “استقلال بريطانيا” ستيفن وولف الى المستشفى الخميس بعد اصابته بوعكة عقب “مشادة” مع زملائه في البرلمان الاوروبي خلال اجتماع.
وياتي الحادث الذي وقع في مقر البرلمان في ستراسبورغ في فرنسا بعد يومين من بدء التنافس على زعامة الحزب بعد استقالة زعيمته الجديدة ديان جيمس بعد 18 يوما فقط من خلافتها لنايجل فاراج.
وصرح فاراج في بيان “باسف شديد ابلغكم بانه بعد مشادة خلال اجتماع بين نواب حزب استقلال بريطانيا والبرلمان الاوروبي، انهار ستيفن وولف ونقل الى المستشفى”.
وقال حزب استقلال بريطانيا ان وولف نقل الى المستشفى وقيل في البداية ان حالته خطيرة بعد ان عانى من “نوبتين تشبهان الصرع” واغمي عليه في احد ممرات مبنى البرلمان.
الا ان وولف الذي يحتفل بعيد ميلاده ال49 الخميس، قال لاحقا انه اجرى مسحا طبيا اظهر انه لا يعاني من اية تجلطات او نزيف في الدماغ.
وقال “اشعر باني اكثر تفاؤلا وسعادة وابتسم دائما (..) الاثر الوحيد في هذه اللحظة هو خدر في الجزء الايسر من وجهي”.
واضاف “كاجراء احترازي سيتم ابقائي الليلة في المستشفى لاجراء فحص ثانوي للتاكد من ان كل شيء على ما يرام”.
وذكر الاعلام البريطاني ان وولف تعرض للكمة من احد زملائه، الا ان الحزب لم يؤكد ذلك.
وفي صورة تضمنتها تغريدة لتلفزيون “اي تي في” يظهر رجل يرتدي بدلة رسمية قيل انه وولف ملقى ووجه على الارض في ممر في مبنى البرلمان المشيد من الزجاج والفولاذ والى جانبه حقيبة ومعطف.
وقال المتحدث باسم حزب استقلال بريطانيا ان وولف “نقل الى المستشفى بعد وعكة مفاجئة اصابته في مبنى البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ صباح اليوم. ونقل الى المستشفى في المدينة حيث يخضع لفحوصات”.
وقال المتحدث باسم البرلمان الاوروبي جوم دوتش لوكالة فرانس برس ان وولف “شعر باعياء في ممر في البرلمان بالقرب من الغرفة الرئيسية ونقل الى المستشفى”.
وردا على سؤال حول ما اذا كان اصيب في شجار، قال “ليست لدينا مثل هذه المعلومات”.
ويواجه حزب استقلال بريطانيا ازمة وجودية منذ ان دفع بريطانيا نحو الاستفتاء الذي ادى الى التصويت بخروج البلاد من الاتحاد الاوروبي في 23 حزيران/يونيو الماضي ومنذ استقالة فاراج بعد ذلك بوقف قصير.
وتولت جيمس الزعامة بعد ان استبعد منافسها الرئيسي وولف من المنافسة لعدم تقدمه بطلب الترشح في الوقت المناسب.