(( الواقع الجديد)) الاحد 14 يناير 2018 / سيئون – ابراهيم باشغيوان
كل احتفال وكل بهجه يزداد جمالها حينما نزينها باللبس الحضرمي والذي يعتبر عنوان وهويه لنا نفتخر به دوما ونتميز بتفاصيله التي ترسم من خلاله العادات والسلوك الذي أشتهر به اجدادنا منذ الازل واستمر الى حاضرنا حتى نزرعه في ابناءنا واطفالنا مرورا بالاجيال القادمه والتي تتقن فن التقليد ..
اطفالنا هم عنوان المحبه ونبع الحنان والبراءه الذي يرتسم دوما على محياهم وهم المتلقي الاول والسريع لكل سلوك او عاده بعيدا عن كونها صحيحه او خاطئه ونحن من يوجه كل ذلك من خلال التربيه الطيبه لهم ,احببت من خلال هذه السطور وبعد ان حصد كل اب وام زرع ابناءهم التعليمي ونتائجه في فصلها الاول لهذا العام الدراسي ولا سيما الصغار منهم في المراحل التمهيديه والابتدائيه ان يتقبلوا أي نتيجه نهائيه منهم كونهم اطفال ولاشي غير ذلك وأن يشجعوهم ويأخذوا بأيديهم مره اخرى بعيدا عن التوبيخ او السخط الذي يأتي من دافع الحب والحرص ولكن بطريقه خاطئه من البعض منا والذي يعتبر أسوء رساله نقدمها لهم .
الاطفال لا يعرفون سوء الفرح والسعاده ولا يفقهون شي غيره انهم اجمل صوره يمكن النظر اليها ويجب إبرازها ورسمها بتأني من دون اي خدش في اللوحه الجماليه التي نحب ان يكونوا عليها دوما ,ان فلسفة الكلام السابق واقعيته في عمقه وهذه الصوره البسيطه التي ترونها امامكم هي مثال بسيط احببت ان انقله لكم في احتفاليه بسيطه بعد تحقيق المراكز الاولى في نهايه هذا الفصل لبعض البراعم الصغيره حامله كل معاني السعاده والابتهاج والفرح بعد ان زينة بلبس شهير جدا تميز به وادي حضرموت وفيه اجتهاد من اهاليهم حتى يشربوا ابناءهم ويربطوهم بتاريخ عريق جدا وحضاره تناقلها وتكلم عنها الجميع حين وصلت الى كل أجزاء المعموره بسلوك اهلها الطيبين ومدنها التاريخيه القديمه..
جميل جدا ان نكون عنوان للتميز والابداع ..جميل جدا ان نكون الرواد في سلم التعليم في مختلف مجالاته.. والاجمل ان نصقل كل ذلك في ظل الهويه الحضرميه بعيدا عن اروقة العادات والسلوك الدخيله على مجتمعنا الحضرمي الاصيل …
تحياتي للجميع …