(( الواقع الجديد)) الأحد 14 يناير 2018 / المكلا
بقلم الشاعر/
عبدالله باوزير أبوفيصل
إنتشرت أُغنية جديدة للفنان عبود خواجة و فيها مافيها من تطاول على دولةٍ ضحت بجنودها و لازالت تضحي من أجل العروبة ضد المد الفارسي و من أجل المصلحة المشتركة لحفظ أمن الجزيرة العربية ، و هذه الأغنية لا تعبر عن الشعب الجنوبي الذي لا ينكر جميل دولة الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية ، و الفنان عبود خواجة مع إحترامنا الشديد لشخصه لا يعبر إلاّ عن نفسه و عن رأيه الشخصي في أغنيته هذه.
و هو ليس وكيلاً للشعب الجنوبي لا فنياً و لا سياسياً.
و إذا كانت إقامته في قطر تفرض عليه إرضاء نظامها ، فعيب أن تكون الترضية هي التلاعب و التغيير لحقيقة موقف الشعب الجنوبي تجاه دول التحالف العربي و خصوصاً دولة الإمارات العربية من خلال كلمات تعبر عن رأي كاتبها و ملحنها و مُغنيها.
و الشعب الجنوبي يدرك ويعرف تماماً سياسة قطر ، و من هنا أوجه هذه التساؤلات للفنان عبود خواجة :
1- أليست قطر هي التي أعترضت على الإعتراف بدولة الجنوب في حرب صيف 94 م ؟
2- أليست قطر هي من تصف في قنواتها الرسمية و قناة جزيرتها بأن النخبة الحضرمية و الحزام الأمني(ماليشيا) ؟
3- أليست قطر من تصف إيران بالشريفة و إيران هي من تقتل إخواننا السُنة في العراق و سوريا و تدعم شيعة لبنان و اليمن و السعودية و الكويت و البحرين و باكستان و غيرها من البلدان المسلمة و تثير الفتن الطائفية في المنطقة ككل ؟
4- أليست قطر حليفة إيران الفُرس التي تدعم الشمال ضد الجنوب من قديم الزمان لأن الرابط بين الشمال و الفُرس معروف تاريخياً ؟
5- أليست قطر التي تحتمي بتركيا و تركيا تأوي و تحمي حميد الأحمر و الزنداني و توكل كرمان و باقي الإصلاحيين الذين احتلوا الجنوب في 94م و في 2015 م تم دحرهم و طردهم بمساعدة السلاح الإماراتي و الجندي الإمارتي ؟
6- أليست قطر هي من يهاجم المجلس الإنتقالي اليوم و تصفه بأنه مجلس انقلابي ؟
6- أليس الحراك القطري هو نفسه الحراك الإيراني(فادي باعوم) الذي يثير الفتن في الشارع الجنوبي ؟
اكتفي بهذا القدر ، و إذا كنت لا تعلم بهذه التساؤلات (مصيبة) و إذا كنت تعلم (فمصيبتين).
فالجنوب اليوم أكثر دراية من ذي قبل و هو يعرف من معه و من ضده.
،،،،، و أخيـراً ،،،،،
فناننا العزيز عبود خواجة
لا تكُن (زميرة) جديدة من (زمامير) قطر أو حزب الإصلاح.
فيضيع نضالك و تاريخك كفنان عربي أصيل ، إرجع إلى رُشدك و دع عنك السياسات ( القطروصلاحية ).
هذا ……
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.