“الواقع الجديد” الثلاثاء 9 يناير 2018/ خاص
بقلم/ محمد بوعيران
هنالك من يسعى عبر الاعلام و برامج التواصل الإجتماعي الى تسليط الضوء على “الفساد الصغير” ليشغل به الرأي العام..
ليستطيع أصحاب صفقات الفساد الكبرى المرور بها دون ضجيج ولفت للأنظار في وسائل الإعلام.
للأسف أصبح مايشغل الرأي العام عبر برامج التواصل الإجتماعي تغير مدير قسم او مدير فرع او مدير روضة من قبل مدير عام ليأتي بقريب او صديق له.. “لا ننكر ان هذا فساد”
لكن بالمقابل اين الإعلام والمفسبكين من فساد مناقصات النفط والطرقات و…… و….. والتي يصل فيها الفساد الى مليارات الريالات.. علماً ان ضررها يطال المجتمع ككل؛ لماذا لا نشاهد اي ذكر لها في وسائل الإعلام وصفحات التواصل.. رغم ان ضررها أكبر بكثير؛ فهي تمس حياتنا اليومية بشكل مباشر عبر ارتفاع أسعار الوقود.. الذي هو عصب الحياة الحديثة.