((الواقع الجديد)) وكالة رويترز – حلب – الخميس 6 اكتوبر 2016
قال الجيش السوري إن أي شخص سيظل في مدينة حلب ولا يغتنم الفرصة المتاحة لإلقاء السلاح أو المغادرة سيلقى “مصيره المحتوم”.
وجاء في بيان صدر في وقت متأخر يوم الأربعاء إن الجيش قطع جميع خطوط الإمداد عن المسلحين في شمال المدينة وإن لديه معلومات دقيقة عن أماكن مقراتهم ومستودعاتهم في الأحياء الشرقية لحلب . ودعا كل المقاتلين هناك إلى إلقاء أسلحتهم والمغادرة.
كان الجيش أعلن في وقت سابق تقليص ضرباته الجوية وقصفه لشرق حلب لأسباب إنسانية والسماح للأشخاص بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمنا إذا رغبوا في ذلك.
وشن الجيش -مدعوما من فصائل شيعية مسلحة من لبنان والعراق وقصف جوي روسي- هجوما على شرق حلب في 19 سبتمبر أيلول بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر أسبوعا. وبدأ الهجوم بواحدة من أعنف عمليات القصف في الصراع.
وأثار نطاق الدمار في حلب منذ بدء الهجوم مخاوف المجتمع الدولي ودفع الولايات المتحدة لقطع المحادثات مع روسيا بشأن محاولة تجديد وقف إطلاق النار.
ومنذ بدء الهجوم سيطر الجيش وحلفاؤه على أراض في الجزء الشمالي من حلب كما فتحوا جبهات في وسط وجنوب المدينة.