((الواقع الجديد)) السبت 6 يناير 2018 / متابعات
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، الجمعة، تخصيص 50 مليون دولار؛ لتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في اليمن.
جاء ذلك في بيان للمسؤول الأممي عن الوضع الإنساني في اليمن، نشره مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني.
وقال لوكوك: “مع وجود 22 مليون شخص (من إجمالي 27 مليونًا) بحاجة لمساعدات إنسانية في اليمن، أكثر من 8 ملايين منهم على شفا المجاعة، أذنت اليوم بتخصيص أكبر مبلغ على الإطلاق، من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، 50 مليون دولار، لتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة”.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه العميق إزاء “تدهور الحالة الإنسانية” في اليمن؛ بسبب زيادة وتيرة القتال والضربات الجوية، رغم فتح الموانئ الحرجة في البحر الأحمر الشهر الماضي أمام الواردات التجارية من الوقود وشحنات الأغذية.
وتابع البيان أن “هذه الأموال سوف تساعد على إنقاذ الأرواح”.
وشدد على أن تجنب حدوث كارثة وشيكة يتطلب ثلاثة أشياء، “أولها تهدئة الأعمال القتالية على الأرض والضربات الجوية التي تكثفت كثيرًا في الأسابيع الأخيرة”.
وثانيًا، ضمان إبقاء جميع الموانئ مفتوحة دون انقطاع، حيث يستورد اليمن نحو 90 % من غذائه الأساسي وما يقرب من جميع أنواع الوقود والدواء، بحسب البيان.
واعتبر لوكوك “ضمان تمويل أسرع وأكثر سخاء من الجهات المانحة” شرطًا ثالثًا لتجنب المجاعة.
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى “وقف الأعمال القتالية والانخراط بشكل هادف مع الأمم المتحدة؛ للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة”.
جاء ذلك في بيان للمسؤول الأممي عن الوضع الإنساني في اليمن، نشره مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني.
وقال لوكوك: “مع وجود 22 مليون شخص (من إجمالي 27 مليونًا) بحاجة لمساعدات إنسانية في اليمن، أكثر من 8 ملايين منهم على شفا المجاعة، أذنت اليوم بتخصيص أكبر مبلغ على الإطلاق، من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، 50 مليون دولار، لتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة”.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه العميق إزاء “تدهور الحالة الإنسانية” في اليمن؛ بسبب زيادة وتيرة القتال والضربات الجوية، رغم فتح الموانئ الحرجة في البحر الأحمر الشهر الماضي أمام الواردات التجارية من الوقود وشحنات الأغذية.
وتابع البيان أن “هذه الأموال سوف تساعد على إنقاذ الأرواح”.
وشدد على أن تجنب حدوث كارثة وشيكة يتطلب ثلاثة أشياء، “أولها تهدئة الأعمال القتالية على الأرض والضربات الجوية التي تكثفت كثيرًا في الأسابيع الأخيرة”.
وثانيًا، ضمان إبقاء جميع الموانئ مفتوحة دون انقطاع، حيث يستورد اليمن نحو 90 % من غذائه الأساسي وما يقرب من جميع أنواع الوقود والدواء، بحسب البيان.
واعتبر لوكوك “ضمان تمويل أسرع وأكثر سخاء من الجهات المانحة” شرطًا ثالثًا لتجنب المجاعة.
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى “وقف الأعمال القتالية والانخراط بشكل هادف مع الأمم المتحدة؛ للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة”.