الأحد , 17 نوفمبر 2024
file_af961aeb-186a-40d5-ad9d-a3bb3518ae22

الشرعية تستعيد 2400 كلم من قبضة الحوثيين

((الواقع الجديد)) الجمعة 5 يناير 2018 / متابعات

 

وسط تقدم قوات الشرعية وتحريرها عدة مواقع داخل اليمن، أكد قائد اللواء الأول حرس حدود في الجيش اليمني، العميد هيكل حنتف، أن قوات الجيش الوطني حققت أهداف الخطة الأولى من تحرير مديرية خب الشعف في محافظة الجوف شمالي البلاد بنسبة 100 %.
وأوضح أن الخطة تضمنت تجزئة في تحقيق الأهداف، الأمر الذي أربك ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفقدت إمكانات الصمود أمام ضغط أبطال الجيش الوطني، كاشفا أن قوات الجيش الوطني استعادت السيطرة على ما يقارب 2400 كيلومتر مربع من أيدي الميليشيات الحوثية.
وأشار إلى أن قوات الجيش في طريقها إلى دخول محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي، بعد أن وصلت طلائعها في ميمنة الجبهة إلى جبل فراص المطل على مديرية كتاف، إحدى مديريات محافظة صعدة.

 حفر الخنادق في ذمار 
قال مصدر أمني في محافظة ذمار لـ«الوطن»، إن الحوثيين يقومون بحفر خنادق ومتاريس في عدد من قرى محافظة ذمار المحاذية لمحافظة البيضاء، تحسبا لتقدم قوات الجيش الوطني.  وذكر شهود عيان أن الانقلابيين الحوثيين واصلوا لليوم الثامن على التوالي حفر الخنادق والمتاريس على حدود ذمار البيضاء شرقا، تحديدا في منطقة الحمة الواقعة بين اللسي والجرشة التابعتين لمديرية عنس. وأكد مصدر آخر في قبيلة الحداء عن قيام الحوثيين بحفر خنادق وإنشاء متاريس في قرى القبيلة المحادة لمحافظة البيضاء جنوبا. 

 نشر الدبابات 
أكد شهود العيان أنهم شاهدوا تحركات للحوثيين في تلك المناطق، ونصبوا عليها خياما كبيرة، إذ يعتقد أن الحوثيين يسعون إلى نشر دبابات ومدافع في محيط تلك المناطق التي تحد محافظة البيضاء، تزامنا مع اقتراب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صوب محافظة ذمار.  فيما شاهد السكان معدات ثقيلة لشق الطرقات برفقة عشرات المسلحين الذين كانوا يقومون بتحديد تلك الأماكن.على صعيد آخر، عقد أبناء قبيلة عنس في محافظة ذمار، أمس، اجتماعا قبليا لمناقشة تصعيد الميليشيات الحوثية الإرهابية انتهاكاتها بحق القبيلة وأبنائها، واتخاذ ما يلزم حيال استمرار تلك الانتهاكات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.