((الواقع الجديد)) الجمعة 5 يناير 2018 / متابعات
وأبرم الإخوان عقب سقوط محافظة عمران المجاورة لصنعاء، في يوليو (تموز) 2014، صفقة سياسية مع زعيم الحوثيين بعد زيارة لرئيس الحزب محمد اليدومي إلى مناطقهم، أعلن بعدها التنظيم وقف القتال ضد الحوثيين الموالين لإيران، بدعوى أن دولاً إقليمية تريد ضرب الإخوان بالحوثيين، بعد تصنيف فرع الإخوان اليمني تنظيماً إرهابياً.
وقالت المصادر إن “نجل أمين عام الإصلاح اليمني عبدالوهاب الأنسي، سخر في السنوات الماضية مطبعة الجيل الجديد التي يملكها الإخوان في صنعاء لطباعة آلاف الكتب والمنشورات الطائفية للحوثيين”.
وقالت وسائل إعلام يمنية إن “نجل الأمين العام للإصلاح صاحب مطابع الجيل الجديد في اليمن، تكفل بطباعة الكتب الطائفية للحوثيين”.
وقاد التقارب بين قطر الراعي الرسمي لإخوان اليمن وإيران إلى تقارب مماثل بين الحوثيين والإخوان، الأمر الذي دفع قيادات إخوانية إلى المطالبة بوقف قتال الحوثيين والدخول في تسوية سياسية معهم، بعد مقتل الرئيس صالح.
وتبنى فرع الإخوان في تركيا خطاباً مناهضاً للحكومة الشرعية والتحالف العربي، بدفع من القيادية الإخوانية توكل كرمان الحاصلة على الجنسية القطرية.