((الواقع الجديد)) الأربعاء 3 يناير 2018م / برشلونة
يُعتبر اللاعب ليونيل ميسي مهاجم ونجم نادي برشلونة الإسباني واحداً من أعظم اللاعبين الذين لمسوا كرة القدم عبر التاريخ، ويعتبره البعض بالفعل الأفضل بين جميع تلك الأساطير الذين مرُّوا على اللعبة.
ويحلم اللاعب الدولي الأرجنتيني بالوصول إلى المثالية في كرة القدم ويرى أنه يجب أن يقوم بتطوير جانب ما في طريقة لعبه من أجل الوصول إلى هذا الحلم الذي يراوده.
وافتتح ميسي تصريحاته في مقابلة صحفية حول هذا الأمر، حيث قال ” أريد أن أكون مثالياً، ومع ذلك هناك بعض الأجزاء في طريقة لعبي يجب أن أقوم بتحسينها من أجل الوصول إلى أفضل مستوى. أي جزء؟ ركلات الجزاء، يجب أن أتدرب عليهم بشكل أكبر “.
فيما يرى البرغوث ليو أنه يجب أن يقوم بتطوير نفسه بعض الشيء في تنفيذ ركلات الجزاء، رغم إهداره 22 فقط من أصل 100 ركلة جزاء قام بتنفيذها خلال مسيرته الكروية كلاعب محترف حتى الآن، حيث يمتلك نسبة نجاح وصلت إلى 78% وهي نسبة سيكون العديد من اللاعبين فخورين بها للغاية.
ولعل الحُلم الأكبر الذي يراود ميسي في يقظته قبل نومه هو الفوز بلقب كأس العالم، حيث قد يكون مونديال روسيا القادم هو الفرصة الأخيرة أمامه وزملائه الحاليين من أجل تحقيق اللقب العالم وإلا سيكون عليهم الرحيل عن المنتخب.
بينما كان قد تحدث ميس بعد حسم تأهل الأرجنتين إلى المونديال قائلاً ” كان من الجنون عدم المشاركة في كأس العالم. لم يكن من العدل ما حدث معنا في كأس العالم وبطولتيّ كوبا أميركا. لقد انتهى بنا المطاف بعد معاناة بدخول كأس العالم القادم ونأمل أن نحصل عليه مرة واحدة وإلى الأبد “.
ونجح ميسي في الحصول على 31 بطولة مختلفة مع نادي برشلونة، لكنه يحلم بقيادة منتخب بلاده إلى لقب وحيد فقط خلال مسيرته الدولية من أجل إنهاء الانتقادات القادمة له ولزملائه من جماهير التانغو.
ثم انتقل ميسي للحديث عن إمكانية عمله كمدرب بعد نهاية مسيرته الكروية وعن حياته الأسرية أيضاً، حيث قال عن العمل كمدرب ” ربما لن أكون مدرباً بعد اعتزال كرة القدم، ولكن لا يزال هناك وقت كافٍ، لا يزال بإمكاني تغيير رأيي “.
واختتم صاحب الـ30 عاماً تصريحاته بالحديث عن حياته الأسرية مع زوجته أنتونيلا روكوزو ونجليه تياغو وماثيو، حيث قال ” في المنزل من النادر الحديث عن كرة القدم، يجب أن يكون شيئاً خاصاً عن برشلونة والأرجنتين من أجل الحديث عن كرة القدم أثناء وجبة الغداء. أعيس حياة أسرية طبيعية تماماً، وأحياناً أرغب في اصطحاب الأسرة للخروج سيراً على الأقدام دون أن يوقفني المشجعين. شعوري لا يُمكن وصفه كوني أباً، إنه واحد من أفضل الأشياء التي حدثت لي في حياتي “.