((الواقع الجديد)) الأربعاء 3 يناير 2018م / القاهرة
يأمل مهاجم ليفربول الإنكليزي والمنتخب المصري محمد صلاح اكمال ثلاثيته من الجوائز السنوية، من خلال تتويجه بلقب أفضل لاعب أفريقي في الحفل المقرر الخميس في العاصمة الغانية اكرا.
وسبق لصلاح الذي يقدم اداء مميزا في موسمه الأول مع ليفربول بتسجيله حتى الآن 23 هدفا في جميع المسابقات، أن نال جائزتي هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” لأفضل لاعب أفريقي وأفضل لاعب عربي في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
ويتنافس صلاح (25 عاما) مع زميله في ليفربول الدولي السنغالي ساديو مانيه، ومهاجم بوروسيا دورتموند الألماني الدولي الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ.
ويبدو مهاجم روما الإيطالي السابق المرشح الأوفر حظا لخلافة مهاجم ليستر سيتي ومنتخب الجزائر كأفضل لاعب في القارة السمراء.
وساهم صلاح بشكل كبير في قيادة منتخب “الفراعنة” في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والتأهل للمشاركة في المونديال للمرة الأولى منذ 1990. وسجل صلاح هدفين في مباراة حاسمة ضمن التصفيات أمام الكونغو (2-1).
وتألق صلاح الموسم الماضي أيضا مع روما وساهم في قيادته الى المركز الثاني في ترتيب الدوري بتسجيله 15 هدفا، وقاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية لكأس الامم الافريقية في الغابون (خسر أمام الكاميرون) مطلع سنة 2017.
وانتقل صلاح مطلع الموسم الحالي الى ليفربول مقابل 39 مليون جنيه استرليني، ما جعل منه أغلى لاعب عربي.
ولدى استلامه جائزة “بي بي سي” لأفضل لاعب افريقي الشهر الماضي، أكد صلاح “اريد أن أكون أفضل لاعب مصري في التاريخ. عندما جئت الى ليفربول، كنت أمل أن أظهر قدراتي للجميع. سجلت الكثير من الأهداف مع روما وأنا سعيد جدا لنجاحي في ليفربول”.
وسيترك صلاح ومانيه العاصمة الغانية مباشرة بعد الحفل لأن بانتظار فريقهما ليفربول مباراة صعبة الجمعة في الدور الثالث من مسابقة كأس انكلترا ضد الجار اللدود ايفرتون.
ورغم صعوبة وأهمية المباراة ضد ايفرتون، لم يتردد المدرب الألماني يورغن كلوب في السماح لنجميه بالسفر الى اكرا من أجل حضور الحفل الذي توزع خلاله ست جوائز أخرى.