((الواقع الجديد)) الاثنين 1 يناير 2018 / متابعات
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن من حق المواطنين الاحتجاج ضد الحكومة على أن لا يهددوا الأمن.
وكان روحاني يتحدث في اجتماع للحكومة بعد أربعة أيام من الاحتجاجات، واعترف أن هناك مشاكل يجب حلها، ولكنه حذر من أن الحكومة لن تتهاون مع أحداث العنف.
وكانت الحكومة قد فرضت قيودا على شبكات التواصل الاجتماعي التي استخدمت في تنظيم ثالاحتجاجات ضد الحكومة.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن القيود التي فرضت على تطبيقي انستغرام وتليغرام “مؤقتة”.
ونٌقل عن مصدر قوله إن القرار اتخذ “للحفاظ على الهدوء وأمن المجتمع”.
وهذه هي أكبر احتجاجات تشهدها إيران منذ الاحتجاجات الحاشدة ضد الحكومة عام 2009.
وبدأت الاحتجاجات في شمال غرب إيران ضد الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار، ولكنها تحولت إلى مظاهرات ذات طابع سياسي في العديد من المناطق، رددت فيها شعارات ضد آية الله على خامنئي والرئيس حسن روحاني وسياسة إيران الخارجية.
ومع اشتعال العنف في العديد من المناطق، لم يتسن معرفة عدد المظاهرات التي تجري الأحد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن تعاطفه مع الاحتجاجات وقال إن “الإيرانيين بدأوا أخيرا بالنظر بحكمة إلى مآل ثروتهم التي تسرق وتبذر على الإرهاب”.
فرد عليه الرئيس روحاني قائلا “هذا السيد في أمريكا يحاول أن يبدي تعاطفه مع شعبنا، لكنه نسي أنه قد وصف الإيرانيين بأنهم إرهابيون قبل بضعة أشهر”.
وأقر روحاني أن هناك مشاكل اقتصادية يجب التعامل معها وغياب للشفافية وفسادا، لكنه دافع عن سجله.