((الواقع الجديد)) وكالة رويترز – حلب – الاربعاء 5 اكتوبر 2016
قال خبير بالأمم المتحدة يوم الأربعاء إن تحليل الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لهجوم على قافلة مساعدات في سوريا الشهر الماضي يظهر أنه كان ضربة جوية.
وقتل نحو 20 شخصا في الهجوم على قافلة الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري في بلدة أورم الكبرى قرب مدينة حلب بشمال سوريا كما أسفر عن تدمير 18 من جملة 31 شاحنة بالقافلة ومخزن ومركز طبي.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على طائرتين حربيتين روسيتين قالت إنهما كانتا تحلقان فوق المنطقة وقت الهجوم. لكن موسكو تنفي الاتهام وتقول إن حريقا شب في القافلة.
وقال لارس بروملي المستشار بمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث في تصريحات صحفية بجنيف “من خلال تحليلنا وجدنا أنها كانت ضربة جوية وأعتقد أن عدة مصادر أخرى قالت ذلك أيضا.”
وأضاف “في حالة الضربات الجوية ما نفحصه عادة هو حجم الحفرة الظاهرة ونوعها.” وتابع أن من شبه المؤكد أن وجود حفرة ضخمة في الأرض يكون بسبب “إسقاط ذخائر من الجو” على عكس المدفعية أو المورتر.
وتشير الأمم المتحدة إلى “هجوم” فحسب حتى الآن مما أدى إلى تعليق قوافلها البرية في سوريا لفترة وجيزة. وكان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أشار في بادئ الأمر إلى “ضربات جوية”.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الجمعة أنه سيشكل لجنة داخلية تابعة للمنظمة الدولية للتحقيق في الهجوم ودعا جميع الأطراف للتعاون الكامل.