((الواقع الجديد)) الخميس 28 ديسمبر 2017م / صنعاء
كشف مصدر أممي رفيع “أن الفريق الأممي الذي يعتزم زيارة اليمن لبحث ضوء حل سياسي في عتمة الأزمة سيستهل زيارته بالعاصمة المؤقتة عدن قبيل التوجه «المشروط» إلى صنعاء”.
وأكد مصدر يمني حكومي صحة المعلومة، أن تحضيرات تجري في عدن استعداداً لاستقبال فريق سياسي يترأسه معين شريم، نائب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وقال المصدر الأممي “إن الزيارة تهدف إلى تحضير عقد دورة جديدة من مشاورات السلام في حال برهنت الأطراف عن نية صادقة للتوصل إلى حل سياسي سلمي”.
ويرهن الفريق الأممي زيارته إلى صنعاء بالتجاوب الحوثي مع المطالب الأممية الاستباقية، حيث تأجلت زيارة سابقة بهدف إعطاء المجال للحوثيين حتى تتمكن من القيام بإجراءات عملية وتدابير لخلق أجواء بناءة للحوار السياسي، خصوصاً فيما يتعلق بالتخفيف من الإجراءات التعسفية ضد ممثلي (المؤتمر) وعائلاتهم الموجودين في صنعاء».
ووفق تصريح مسؤول بمكتب المبعوث الخاص نقلته “الشرق الأوسط” أكد خلاله “أن التواصل مستمر مع جميع الأطراف، ومن المقرر أن تجري هذه الزيارة في الأسابيع القليلة المقبلة” مؤكداً أن بعض مستشاري المبعوث الخاص سيكونون ضمن الفريق، وسوف يجري اجتماعات عدة مع مجموعة أنصار الله (الحوثية)، والمؤتمر الشعبي العام إذا ما زار صنعاء.
وسبق لولد الشيخ أحمد أن شدد بعد يومين من مقتل الرئيس اليمني السابق، على أن “الوفد المفاوض للمؤتمر الشعبي العام مكون رئيسي في مفاوضات السلام… ونعرب عن قلقنا على مصير باقي أعضاء الوفد”.
عن مصير التواصل مع قيادات «وفد المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) إلى مشاورات السلام قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية، راجح بادي “كل قيادات المؤتمر بصنعاء إما في المعتقل أو تحت الإقامة الجبرية، ويصعب التواصل حتى مع أقاربهم، فما بالك بنا؟.