((الواقع الجديد)) الاحد 24 ديسمبر 2017 / متابعات
أقالت السلطات التركية 2700 موظف إضافي تقول الحكومة إنهم مرتبطون “بتنظيمات إرهابية”.
وتعد هذه أحدث دفعة من الإقالات التي شملت موظفين حكوميين وعسكريين في إطار الحملة التي بدأتها الحكومة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
وجاء في الجريدة الرسيمة أن 2756 موظفا أقيلوا من وظائفهم في مختلف الإدارات من بينها وزارات الداخلية والخارجية والدفاع.
وشرعت لجنة النقض في إعادة الموظفين، الذين برأتهم التحقيقات، إلى وظائفهم، حسب الجريدة الرسمية.
ومن بين الموظفين المقالين 637 عسكريا و105 من الأكاديميين.
ويقول قرار الإقالة إن المعنيين إما أعضاء، أو كانوا أعضاء، في “تنظيمات إرهابية أو منظمات تعمل ضد الأمن القومي”.
وأمر القرار، الذي نشر في الجريدة الرسمية، بغلق 17 مؤسسة في البلاد، من بينها صحيفتان و7 جمعيات أهلية.
وتتهم تركيا رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، ومنظمة “خدمة” التي يديرها، بأنها دبرت ونفذت محاولة الانقلاب على حكم الرئيس، رجب طيب أردوغان.