الإثنين , 23 ديسمبر 2024
screenshot_2017-12-19-22-45-26-1

«هادي» يؤكد على أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة البلاد من الحوثيين

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 19 ديسمبر 2017م / الرياض

 
قال الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم الثلاثاء، إن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة البلاد، وإنه ولا يمكن إجراء أي حوار إلا وفق المرجعيات الثلاث التي تنص على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفراء دول مجموعة الـ19 الداعمة لليمن الذي حضره أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، في العاصمة السعودية الرياض، حسبما أوردت وكالة الأنباء الحكومية «سبأ».

وقال إن الحوثيين جماعة سلاليه مسلحة لا تجنح للسلم ويتعذر إقامة سلام معها قبل انتزاع سلاحها، وغير ذلك يعد مجرد إهدارًا للوقت وخدمة مجانية لهم.

وأضاف إن الحوثيين المسنودين من إيران والرئيس السابق علي عبدالله صالح، قاموا بجريمة الانقلاب على الدولة ومصادرة المؤسسة العسكرية التي كانت بالأساس لم تنته من الهيكلة وتخضع في ولاءاتها للنظام السابق او لولاءات مذهبية.

وتابع «أصدر مجلس الامن قراراته التي تلزم الميليشيات بالانسحاب الكامل من المدن وتسليم السلاح والمؤسسات ولكن كل هذه القرارات كانت الميليشيات ترمي بها عرض الحائط».

وأضاف «مؤخراً ضاقت الميليشيات الإيرانية حتى بشركائها وقامت بالأقدام على الانقلاب على شريكها صالح ومن معه من المؤتمر وقامت بقتله، ورئيس فريق المشاورات في حزب المؤتمر (عارف الزوكا)، وقامت بحملات اعتقالات وقتل وترويع وتفجير للمنازل لكل القيادات التي تتبع حزب المؤتمر».

وأشار هادي إلى أن جماعة الحوثيين لا تنوي الخوض في أي تفاهمات أو حوارات سلام أو تعايش.

وقال «إن المواقف الدولية بالرغم من ان بعضها كان شجاعا ومسئولا إلا ان البعض الآخر لم يكن بمستوى ما يجري على الارض من تنكيل وبشاعة وهمجية ووحشية».

وحول الوضع الميداني والعسكري، أفاد بأن إن الشعب اليمني مصمم على استعادة الدولة وهزيمة الميليشيات الإيرانية التي أصبحت خالصة بدون اَي غطاء سياسي أو شعبي.

وقال إن القوات الحكومية تحقق تقدم عسكري، وإن الحديث عن انسحابات لأطراف أو وهم التشكيلات العسكرية القديمة (الحرس الجمهوري الموالي لصالح) أو غيرها من الأمور، هي أمور غير دقيقة.

وذكر إن القرار الأممي غير قابل للنقاش أو التفاوض أو المساس.

وأشار إلى ان الحكومة فتحت أبوابها لكل مناصري المؤتمر من تعرض للتنكيل من قبل الحوثيين، «ونرحب باي جهد يتم تحت إطار الشرعية ونرفض اي عمل يتم خارج إطار الشرعية مطلقاً، فلدينا خصم واحد وهدف واحد ووسيلة واحدة».

وقال «تعاملنا الانساني مع عائلة صالح بعد مقتله هو ما تفتضيه الأخلاق الإسلامية والأعراف الوطنية، لكننا نعتبر ان حقبة صالح قد انتهت، وهذا على كل حال هو أحد النصوص الواردة في القرارات الدولية (طي صفحة صالح)».

ودعا الرئيس كافة الدول إلى مساعدة الحكومة في تجاوز الوضع الاقتصادي والتعاون من اجل تطبيع الأوضاع الامنية في المناطق المحررة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.