الإثنين , 6 مايو 2024
_99260199_043444513

المجتمع الدولي يتمسك باتفاق الصخيرات وحفتر ينعاه

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 / متابعات

أكد رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، أنه لا يوجد تاريخ لانتهاء الاتفاق السياسي، إلا عند “التسليم لجسم منتخب من الشعب”.

وقال السراج، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاق الصخيرات والذي صادف 17 ديسمبر/كانون الأول 2017، إن بعض من وقع على الاتفاق تراجع ولم يف بالتزاماته، الأمر الذي جر البلاد إلى دوامة لا هدف منها سوى المصالح الشخصية والطموحات.

وجاءت تصريحات السراج بعد يوم من إعلان الزعيم العسكري الليبي خليفة حفتر أن اتفاق الصخيرات قد انتهت صلاحيته ومعه ولاية حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا.

وقال حفتر، زعيم ما يسمى بالجيش الوطني الليبي، في كلمة مسجلة بثتها محطة تفلزيون ليبية “إن مطلع اليوم 17 ديسمبر/كانون الأول الحالي هو تاريخ انتهاء الاتفاق السياسي، وانتهاء أي جسم انبثق عنه ورغم كل الشعارات البراقة من الحوارات السياسية من غدامس مرورا بجنيف والصخيرات انتهاء بتونس، انتهت كلها حبراً على ورق”.

من جانبه دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة جميع الأطراف الليبية، إلى عدم تقويض العملية السياسية. وأضاف سلامة في بيان نشره على الموقع الرسمي لـ “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” بهذه المناسبة إن “الليبيين يقولون، إنهم تعبوا من الانتقال من مرحلة انتقالية إلى أخرى”.

ونص اتفاق الصخيرات الذي تم التوقيع عليه قبل عامين في منتجع الصخيرات المغربي برعاية الأمم المتحدة على تشكيل حكومة الوفاق لمدة عام قابلة للتمديد مرة واحدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.