((الواقع الجديد)) الأحد 17 ديسمبر 2017م / القاهرة
يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة قوية أمام نظيره سموحة، والتي تقام يوم الأربعاء المقبل على ملعب استاد القاهرة، ضمن مباريات الجولة الـ14 من بطولة الدوري الممتاز، حيث يسعى الفريق الأحمر لاستعادة ذاكرة الانتصارات التي غابت عن الأهلي في مباراتيه الماضيتين أمام مصر المقاصة وطنطا.
أبرز العوامل التي ترجح كفة الفريق الأهلاوي للعودة إلى الانتصارات، حيث يأتي على رأسها حالة الغضب الجماهيري التي تلاحق اللاعبين ورغبتهم في مصالحة جماهيرهم بعد الهزيمة من المقاصة والتعادل مع طنطا في مباراتين متتاليتين، وهو ما يدفع اللاعبين للقتال من أجل الفوز وخطف النقاط الثلاث، والانتفاضة في مواجهة الفريق السكندري.
كما يأتي إقامة المباراة على ملعب استاد القاهرة لتعزز من فرص الأحمر، خاصة أن لاعبي الفريق السكندري لم يخوضوا مباريات كثيرة على استاد القاهرة، وهو ما يجعلهم بعانون من رهبة وخوف في مواجهة الشياطين الحمر.
بينما يعانى طلعت يوسف المدير الفنى لفريق الكرة بنادي سموحة من تذبذب المستوى بصفوف فريقه وذلك بعد النتائج المتواضعة التي لعبها الفريق خلال الفترة الأخيرة والتي كان آخرها الهزيمة أمام الأسيوطي في المباراة الأولى لطلعت يوسف.
فيما تلقى الأهلي أخبارا سارة بعودة حسام عاشور من الإصابة، بجانب احتمالية عودة الثنائي مروان محسن ومحمد الشناوي حارس المرمى، وهو ما يعزز من قدرات الأهلي خلال المباراة ويساعده على تحقيق أهدافه بالفوز، بينما يعانى سموحة من نقص، حيث تشمل قائمة المصابين عدد من الركائز الأساسية.
يعانى سموحة من ضعف خط الهجوم بشكل بكير، حيث يعد الفريق رابع أضعف خط هجوم مناصفة مع الإنتاج الحربي و لم يحرز مهاجموه سوى 14 هدف فقط في مبارياته بالموسم الحالي.