((الواقع الجديد)) الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 / دبي
انطلقت في العاشرة من صباح اليوم منافسات كأس العالم للسباحة «فينا – آيروويف» «دبي 2016»، بمشاركة 216 سباحاً وسباحة من 33 دولة حول العالم، يتنافسون على فترتين صباحية من العاشرة إلى الثانية عشرة والنصف، ومسائية من السادسة والنصف إلى الثامنة والنصف.
وتم الكشف عن التفاصيل في المؤتمر الصحفي الرسمي للبطولة الذي عقد أمس في قاعة المؤتمرات الصحفية بمجمع «حمدان بن محمد الرياضي» في دبي، بحضور الدكتور خوليو ماغليوني رئيس الاتحاد الدولي للسباحة «فينا»، وأحمد الفلاسي رئيس اتحاد الإمارات للسباحة، وغازي المدني مدير السياحة الرياضية في مجلس دبي الرياضي، كما حضر المؤتمر السباح الإماراتي محمد المهيري، والبطلة الأولمبية المجرية كاتينكا هوسزو، المتوجة ب 4 ميداليات في أولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة بواقع 3 ذهبيات وفضية، والجنوب إفريقي تشاد لي كلوس الذي حقق فضيتين في ريو، واللذان أعربا عن سعادتهما بالمشاركة في دبي المحطة المفضلة لديهما، والتي ساهمت في وصولهما للتويج الأولمبي.
وفي كلمته بالمؤتمر أكد أحمد الفلاسي، أن استضافة دبي للبطولة تؤكد مجدداً أن الإمارات هي الذراع القوية الداعمة للرياضات المائية حول العالم، مضيفاً: «أثمرت شراكتنا مع مجلس دبي على امتداد السنوات الست الماضية، عن الكثير من المكتسبات التي جنتها السباحة والألعاب المائية في الإمارات، كما ساهمت تلك الشراكة أيضاً في دعم الرياضات المائية على المستويات الإقليمية والقارية والعالمية».
وتابع: «سعادتنا كبيرة بتواجد عائلة السباحة العالمية وفي مقدمتها رئيس الاتحاد الدولي خوليو ماغليوني، وإشادته بالنجاحات التي حققتها سباحة الإمارات بفضل الشراكة مع مجلس دبي الرياضي، والتي أعتبرها نموذحاً يحتذى به حول العالم، موضع فخرنا، فهو تقدير للدور الحيوي والدعم الذي تقدمه الإمارات، ومساندتها الدائمة ل«الفينا»من خلال استضافة وتنظيم أكبر البطولات العالمية في مجمع«حمدان بن محمد بن راشد الرياضي» أيقونة السباحة في المنطقة والعالم، والذي هيأ البنية التحتية لنمو سباحة الإمارات، كما أفاد العالم باعتباره منشأة مثالية مشيدة بأحدث المواصفات».
وأضاف الفلاسي: «النسخة الحالية لكأس العالم للسباحة متميزة تضم العديد من أبطال الأولمبياد في نسخة ريو الأخيرة، حيث سيخوض منافساتها 216 سباحاً وسباحة منهم 144 ذكوراً و72 إناثاً، وسيمثل سباحتنا 11 سباحاً من أعضاء المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى 10 أندية وأكاديميات، يمثلهم 105 مشاركين بواقع 69 سباحاً و36 سباحة، ليكون إجمالي التمثيل الإماراتي 116 سباحاً وسباحة».
ومن جهته أعرب د. خوليو ماغليوني رئيس «فينا» عن بالغ شكره وتقديره لدولة الإمارات، ودبي على وجه الخصوص على الدعم الكبير الذي تقدمه للرياضات المائية باستضافة العديد من البطولات مما كان له بالغ الأثر في دعم الألعاب المائية العالمية.
وأضاف: «في أي دولة حول العالم لا نجد فريق عمل متميزاً كما هنا في دبي، وأيضاً المكان «مجمع حمدان» هو الرقم (1) في العالم، ونحن نشعر دائماً أنهم عائلة واحدة ونحن جزء من العائلة، وهذه المقومات جعلت من دبي مكاناً محبباً للأبطال العالميين الذين يحرصون على القدوم إلى هنا للتمتع بالميزات الكثيرة المتوافرة هنا.
المهيري: لا يجب مقارنتنا بالعالميين
أعرب سباح المنتخب محمد المهيري عن سعادته بالمشاركة في البطولة، لما من شأنه الاحتكاك والاستفادة من خبرات السباحين العالميين.
وأضاف: «فخورون بأن تستضيف بلادنا بطولات عالمية وبالتأكيد السباحة ساهمت في الترويج للدولة، وعن المستوى الفني قال: تطور مستوانا وأصبحنا جيدين، لكن لا يمكن مقارنة وضعنا بالسباحيين العالميين من حيث مستوى الإعداد، ولا ألوم اتحاد السباحة في هذا الخصوص فالأمر يحتاج لإمكانات كبيرة».
المدني: حريصون على استضافة البطولات
أكد غازي المدني، مدير السياحة الرياضية بمجلس دبي الرياضي حرص المجلس على استمرار استضافة البطولات العالمية في دبي، مضيفاً: نجري الآن دراسة مستفيضة، ومقارنة النتائج وكل ما يتعلق بأمور التنظيم وسيكون الأخذ بالتقارير بعين الاعتبار للوقوف على ما تحقق في السنوات الماضية.
جاء ذلك رداً على سؤال وجه للمدني يتصل بتجديد الشراكة المبرمة بين المجلس واتحاد السباحة بعد هذه البطولة التي تعد الأخيرة في عقود الشراكة المبرمة ما بين مجلس دبي الرياضي، واتحاد السباحة، والاتحاد الدولي، عن فترة السنوات الأربع الماضية.