“الواقع الجديد” السبت 9 ديسمبر 2017 طهران/خاص
قالت مصادر يمنية إن المجازر الجماعية التي ارتكبها الحوثيون ضد اليمنيين خلال الأيام القليلة الماضية وراءها إيران، للانتقام والتشفي خاصة بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكانت الحكومة اليمنية قد أكدت في وقت سابق، أن حصيلة المجازر الحوثية التي استهدفت الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنصاره وحراسته تجاوزت أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى. وقالت مصادر، بحسب صحيفة الوطن السعودية، اليوم السبت، إن جماعة الحوثي الإجرامية ارتكبت مجزرة جماعية جديدة بحق المدنيين في محافظة حجة شمال اليمن بلغت حصيلة ضحاياها نحو 700 شخص. وأضافت المصادر أن مجازر الحوثيين في حجة شملت كلاً من مبين والشغادرة وبني سراع وبني الشومي وشمسان التي قام الحوثيون بمداهمتها وقصف منازلها المأهولة بالنساء والأطفال بكافة أنواع الأسلحة التي تستخدمها الميليشيات ومن ثم القيام بحرقها وتفخيخ منازل أخرى وتنفيذ عمليات تصفية ميدانية بحق أهلها. وأوضحت المصادر أن أرتال الميليشيات الحوثية شوهدت أثناء اتجاهها صوب المناطق المستهدفة بحجة مدججة برشاشات آلية وصواريخ حرارية وقذائف كاتيوشا ومدافع خفيفة، إضافة إلى مهندسين وخبراء إيرانيين في زراعة الألغام والتفجيرات. وأكدت المصادر ارتكاب الميليشيات الإيرانية لحملة إبادة جماعية وجرائم وحشية واعتقالات تعسفية بحق مواطنيها العزل وسط تكتم إعلامي وحقوقي رهيب، متسائلة في الوقت ذاته عن دور منظمات وجمعيات الحماية المدنية العالمية وعلى رأسها الأمم المتحدة، متعجبة من سبب محاولاتها العديدة للتغاضي عن انتهاكات هذه الجماعة بحق الإنسانية وبحق الأطفال والنساء، مؤكدة أن ما حصل هو ضرب من ضروب الفساد في الأرض.