((الواقع الجديد)) الخميس 30 نوفمبر 2017
بقلم : باسل بامعس
هكذا هي أحوالهم يعانون من نقص في التغذية وانتشار للأوبئة والامراض عن أطفال اليمن أتحدث وعلی لسان منظمة اليونيسيف التي أكدت علی أن إحدی عشر مليون طفل بحاجة ماسة للغذاء لا سيما أن اليمن تعد أسوء مكان قد يعيش فيه الأطفال ومصيرهم الموت في حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل.
ومن أطفال اليمن إلی شبابه والثوار فيه الذين رفضوا أن يعيشوا حياة الظلم والاضطهاد بعد تحررهم من حكم دام لأكثر من ثلاثون عاما ذاق من خلاله الجميع كل أنواع الظلم والاستبداد.
ولعل الفرصة مواتية لأبناء الجنوب بأن يصنعوا مصيرهم بأيديهم دون تدخل من الشمال في هذه المره.
وفي ظل حكومة تبدو عاجزة حتی عن تنفيذ مخرجات حوارها الوطني وتأديتي مهامها علی أكمل وجه بل بات من الواضح أن حكومة هادي ليس لها أي تأثير علی الصعيدان الدولي والمحلي.
رغم هذا وذاك يری مراقبون بأن الدور الذي تلعبه الإمارات العربية المتحدة يضر بالامن والسلم الدوليان ولعل من حق أبناء الجنوب أن يتسائلو ماالضير؟ وماالأذی الذي سوف يحل بدول الخليج إذ هي أنفصلت ؟ وما أثر ذلك علی شمال اليمن ؟ وما الخطر الذي يهدد الولايات المتحدة الامريكية ؟ .. أم أن الإمارات هي شماعة لأصحاب المصالح المنتهية صلاحيتهم ليس هذا فحسب بل أن أميركا لها سبق في دعم المناضلون لتحرير أو طانهم فقد كانت هي راعية النظال المقدس في أفغانستان ولا يخفی علی أحد اليوم الدور الذي تلعبه قطر في تحريك أذرعها في اليمن ومصر من الإخوان المسلمين وسوف يكون متروكا للقارئ مشقت عقد العلاقة بين الدوحة والمناضلون الإ خوان.
هناء يجب علی الجميع التوقف عن رمي التهم الباطلة تجاه دولة الإمارات فالحراك الجنوبي ليس وليد اللحظه بل هو قديم عهد في المشهد اليمني وها هو شعب الجنوب يصرخ في وجه كل الأعداء قائلا: إنكم لن تستطيعون معي صبرا ، ولعل الصبر قد وصل حدود الأنفراج كيف لا وهو يملك اليوم حق الدفاع عن نفسه بقوات شرعية خرجت من رحم المعاناة الجنوبية الجنوبيه ومن حق ابناء المناطق الجنوبية أن يضعوا خارطة طريق لبناء دولة جنوبية إتحادية بدعم أممي وعربي .. دولة حديثة بعيدا عن الخلافات تضم جميع الأطراف بطرق ديمقراطية ودبلوماسية ترضي الجميع.