الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
screenshot_2017-11-19-22-15-33-1

الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت يستجيب لنداء مسنة عدنية ويقدم لها الاحتياجات الاساسية

 

“الواقع الجديد” الأحد 19 نوفمبر 2017 عدن / خاص

 

استجابت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمناشدة مسنة عدنية تدعى “أم حليمة” ظهرت من خلال فيديو تم عرضه على وسائل التواصل الاجتماعي تشكو حالها البائس.

وقدم الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات إنسانية عاجلة لتلك المسنة التي تقطن في مدينة دار سعد بعدن،

وتلمس الفريق وضع “أم حليمة” التي تفتقر لأبسط أساسيات العيش وعدم قدرتها على توفير قوت يومها ولأسرتها التي تعيلهم، إضافة إلى معاناة السكن وتهديدات المؤجر مالك المنزل بطردها من منزله بسبب عدم دفع الإيجار.

ووجه عبدالعزيز الجابري رئيس بعثة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت فريقه بالتوجه فورا إلى عدن وتلبية استغاثة ” أم حليمة ” بعد النداء الذي اطلقته عبر مواقع التواصل الإجتماعي وظهرت وهي تبكي بحرقة بسبب الفقر والجوع داخل منزلها الذي يفتقر لأبسط أساسيات العيش.

وقدم الهلال الأحمر الإماراتي الاحتياجات الأساسية للمسنة” أم حليمة ” من مواد غذائية وملابس وقام بشراء ثلاجة وغسالة وفرن.. كما قام بإعطائها مبلغ مالي لفتح مشروع صغير خاص بها لتتمكن من تحسين معيشتها بالتدرج.

وأكد الجابري أن تلبية الهيئة للنداءات الإنسانية وإغاثة المحتاجين يأتي في إطار رسم ملامح الفرحة على وجوه البسطاء في كل المدن اليمنية المحررة تزامنا مع عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.. ووفقا لوصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأبنائه لإطعام البشر والطير والوحش والشجر والحجر ليضمن وصول المساعدات للكل دون استثناء أحد.

وعبرت ” أم حليمة ” بفرحة غامرة عن شكرها لدولة الإمارات وأبناء زايد الخير على هذه اللفتة الإنسانية التي تركت أثرا طيبا في نفسها.

يذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ اللحظة الأولى لتحرير محافظة عدن من مليشيات الانقلاب أعدت خطة عاجلة ومازالت مستمرة لإيصال المساعدات للمستحقين في كل المحافظات المحررة خصوصا تلك المناطق النائية الفقيرة والمتخمة بالألم والوجع الإنساني والتي لم تصلها أي منظمة دولية ولا حتى محلية من قبل.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.