“الواقع الجديد” الجمعة 17 نوفمبر 2017
بقلم / محمد بوعيران
عندما سيطرت التنظيمات الإرهابية على ساحل حضرموت لأكثر من عام.. حينها أنتظر أهالي حضرموت من العرب و المجتمع الدولي التدخل لمساعدتهم في دحر هذه التنظيمات عن أرضهم .
لكن لم يقدم العرب و المجتمع الدولي لحضرموت سوى بيانات الإدانة و الاستنكار؛ بعدها بات أهالي حضرموت ينتظرون من يساعدهم؛ حين إذن قامت قوات التحالف العربي و على رأسها “دولة الإمارات العربية المتحدة” بالوقوف مع أهالي حضرموت ومد يد العون لهم ليستطيعوا التخلص من تلك الجماعات الإرهابية عبر تدريب قوات المنطقة العسكرية الثانية “قوات النخبة الحضرمية” وتقديم السلاح والعتاد وجميع ما يلزم ليستطيعوا دحر قوى الشر والإرهاب عن أرضهم.
فوق هذا لم تكتفي الإمارات بماقدمت من دعم لا محدود لحضرموت وأهلها؛ فقد زادت على ذلك بأن دفعت بفلذات أكبادها ليقاتلوا جنباً الى جنب مع إخوانهم في قوات النخبة الحضرمية ليسطروا ملحمة وصفت بأنها تاريخية في 24 من ابريل نظراً للفترة القصيرة التي تم فيها هزم العدو و حسم المعركة.
وفي الآونة الأخيرة قامت مجموعة من الإعلاميين والنشطاء من المرتزقة بالتبجح على دولة الإمارات عبر إختلاق الأكاذيب لتشويه صورتها امام الرأي العام في برامج التواصل الإجتماعي و بعض المواقع الإخبارية المشبوها.
وذلك مقابل حفنه من المال أعطيت لهم من الإخوان المسلمين “حزب الأوساخ” و بقايا النظام السابق؛ الذين يسعون يائسين للعودة لمقاليد السلطة والحكم في حضرموت وعموم الجنوب.