((الواقع الجديد)) الاثنين 3 أكتوبر 2016/ المكلا
عن صحة حضرموت ….
كتب/ حسين بابعير
سؤال ؟يثير العجب !
الى متى سيظل حال وواقع الصحة العامة بحضرموت وعلى وجه الخصوص في المستشفيات العامة (ابن سينا ومستشفى المكلا ) وجميع الوحدات الصحية على ما هو علية وضع صحي متردي للغاية بعكس مانلحظه من اهتمام ورعاية في بعض المراكز والمستشفيات الخاصة وهي تضم نفس الكادر الطبي وعناصر التمريض وجميع المسعفين بالطواري والاقسام المختلفة وجميعهم ذات المجموعة التي تقوم بذات المهمة في المستشفيات الحكومية والمرافق الصحية والوحدات العامة بالأحياء …. مفارقة عجيبة ولكن قد تبررها المادة وجشع المهنة المستشري مؤخرا عند البعض الامر الذي اجد نفسي امامه بالسؤال عن اخلاق المهنة وضميرها الذي يحتم ويتوجب ان تظل خدمة انسانية بامتياز لا مجال فيها للمساومة والارتهان والاهمال الملحوظ . تعودنا ذلك في كل الايام ويزداد الامر سوء ايام العطل الرسمية وفي المناسبات كما في العيد فهناك لا حياة لمن تنادي …. ألم ومعاناة ولامبالاة …. الله يستر .
إذا هي المصيبة …
ألمّت بألم وضرت مضطر .. واصبحت تؤرق الجميع …
ولا اختلف من كونها مشكلة لذا فهي امر جلي وحدث مهم يستدعي الوقوف والتدخل(جراحي -هيكلي-لوجستي ) غير ان الاهم مطلوب التدخل السريع باعطى مزيد من الاهتمام والرعاية مع احتوى الموقف بإحداث تقدم ملموس من خلال التحديث المستمر ومتابعة المستجد مع العناية الفائقة بالمستحدث والحدث فيما التدخل المطلوب حاليا يجب ان تكون إجراءات صارمه وحازمه ورادعه تضع حد قاطع للتسيب والاهمام واللامبالاة الغير مبررة خاصة في هذا المجال الذي يعد خدمة انسانية ومهنه مقدسه لها احترامها وتقديرها الشديدين الامر الذي جعل من بعض منتسبيها عدم احترام المهنة بشي من الاهمال وعدم الحضور الذهني والخدمي المطلوب ترجع اسبابه لعدم وجود رادع ومتابعة مستمرة من قبل الجهات المختصة للموضوع .