الجمعة , 15 نوفمبر 2024
screenshot_2017-11-14-05-05-16

شخصيات اخوانية تحاول اعادة تدوير النفايات السياسية تحت مسمى (تحالف وطني لدعم الشرعية بالمحافظات المحررة)

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 / الرياض – متابعات

سخر سياسيون وقياديون وناشطون جنوبيون من اعلان احزاب الشمال الملطخ تاريخها بالاجرام والعبث بالجنوب، عن تحالف سياسي قالوا انه ياتي من اجل دعم الشرعية واعادة نفوذها بالجنوب.


واعتبروا في تعليقات عن اجتماع لبعض الاشخاص الهاربين في فنادق الرياض مع الرئيس هادي، واعلان نوايا تشكيل تحالف سياسي لدعم شرعية هادي، ان شرعية هادي من نصرها هو شعب الجنوب حينما تخلى الجميع عن هادي واخرجوه من صنعاء مطارداً.


وأكدوا ان من يسكن الفنادق ويعيش على التسول ونفقات الغير لا يمكن له ان يصنع تحولاً ميدانياً، مستشهدين بما يحدث في مأرب وتعز من ثلاث سنوات من فشل في تحقيق أي انتصارات لصالح شرعية هادي او التحالف العربي.

وتسعى الشرعية الى تدوير نفاياتها السياسة الممتدة منذ العام 1994 من جديد لتشكل تحالف سياسي موجهة ضد الجنوب وقضيته، وذلك بصورة مخزية وشاذة في عالم السياسة .


وكثفت النفايات السياسية اليمنية المكونة من حزبي المؤتمر والاصلاح ( اخوان اليمن ) وفروخهما، جهودها من اجل اعادة ارتداء لباس جديد بعد ان اصبحت احزاب وقوى سياسية متسخة وملطخة بالدماء والانتهازية.

والتقت تلك النفايات السياسية المليء تأريخها بالانتهازية والفشل والبحث عن المناصب والكراسي على حساب دماء الشعب ومعاناته وتضحياته، التقت بالرئيس عبدربه منصور هادي، عارضة عليه تشكيل ما سمي (تحالف وطني لدعم الشرعية في المحافظات المحررة).

وكشف الاجتماع لتلك النفايات السياسية بهادي ان الاجتماع كان من اجل تشكيل (تحالف حرب جديد ضد الجنوب) باسم تحالف سياسي، اذ ان من بين من إلتقوا بهادي داعمين للجماعات الارهابية ومتهمين بتبني ودعم ارهابيين.

وقال الاشخاص الذين اجتمعوا بهادي ممثلين عن تلك القوى السياسية (النفايات السياسية) انهم يسعون لتشكيل تحالف يعزز وجود الشرعية، في حين تلك الاحزاب لم تقدم لشرعية هادي وللتحالف العربي أي انجازات تذكر، وظلت منذ ثلاث سنوات غارقة في تباب مأرب والجوف.

وأوردت وكالة الانباء اليمنية سبأ اسماء قوى سياسية اصبحت لا قيمة لها لدى الشعب في الجنوب، لتورطها في جرائم قتل ونهب وفساد ولا ثقل لها سياسيا في المحافظات المحررة، بينها (المؤتمر – الاصلاح وتفريخاته –حركة النهضة وحزب الرشاد – الاشتراكي – الناصري) وهي قوى فاشلة ولم تقدم شيئاً خلال الحرب، كما انها عاجزة عن تقديم نفسها اليوم للشعب بسبب تاريخها الاسود.

ويحاول حزب الاصلاح (اخوان اليمن) وتفريخاته استخدام شرعية هادي لاعادة انتاج نفسه في الجنوب بالشراكة مع حزب المؤتمر، حيث يملك الحزبين تاريخاً ملطخاً بالدم الممهورة بالفتاوى الدينية ودعم الارهاب وتبني الاغتيالات السياسية التي طالت الكوادر الجنوبية منذ 91 وحتى اليوم.

ويشعر المؤتمر والاصلاح بخطر تشكل قوة سياسية جنوبية بات لها النفوذ الواسع ميدانياً، والتأييد الشعبي الكبير بالجنوب، وهو ما جعلها تستنفر من اجل اعادة تجديد نفسها حتى يتسنى لها الاستمرار في العبث بثروات الجنوب ومواصلة نهج نظام حرب 94 وتدميره للجنوب وتجريع المواطنين بالجنوب المعاناة والمهانة التي تخلصوا منها بتضحياتهم الكبيرة التي دفعوها مقابل التحرير وتخليص ارضهم الجنوبية من بطش شركاء حرب 94.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.