(( الواقع الجديد)) الأثنين 13 نوفمبر 2017 / المكلا
كشف السكرتير الإعلامي لمحافظ المهرة عن حقيقة التوتر الذي حدث في مدينة الغيضة.
وفي منشور للسكرتير الإعلامي رشدي معيلي جاء فيه:
عطفاً على ما رافق حادثة دخول قوات من التحالف العربي لمحافظة المهرة ، ليلة أمس الأحد ، من منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة أنقسمت بين مؤيد ومعارض لها ، ولم يخلوا بعضها من لغة التهديد والوعيد ..
وبعد تواصلنا مع جهات مسؤولة مطلعة على الوضع عن كثب فقد افادوا بأن ما حدث هو خلاف ما تداولته حسابات وصفحات الفيسبوك والتويتر والواتساب ، وأن الأمر أسهل بكثير مما رسمه البعض ولا يحتمل التحليلات السياسية بعيدة وقريبة الأمد التي تفنن بعض المحللين بإظهارها للرأي العام ، وليس هو بتلك الدرجة من الخطورة التي تتطلب إعلان حالة الطوارئ في المحافظة ..
فالأمر وما فيه بأن قوات التحالف ، واستناداً على تعليمات رئاسية يمنية بضرورة تشغيل مطار الغيضة الدولي ، قامت بإرسال مجموعة أفراد أمنيين سعوديين مزودين بمجموعة أطقم عسكرية وكمية قليلة من العتاد العسكري المقدم من التحالف العربي كدعم لوجستي لأمن محافظة المهرة وكان يرافق الأفراد السعوديين ، الخريجين المهريين الذين تخرجوا من دورة للضباط في الطائف وعددهم (21) فرد ، وكانت القوة تسير منذ خروجها من الريان بحماية عدد قليل من الأطقم المجهزة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، حتى وصولها إلى الغيضة ثم عادت هذه الأطقم أدراجها إلى المكلا ..
والجدير بالإشارة إليه هو أن الذين تم إرسالهم أفراد وليست قوة عسكرية كما يهول البعض ..
وأن المتخرجين المهريين الـ21 هم فقط استقلوا الأطقم كوسيلة مواصلات للوصول إلى محافظتهم ولم يتم ترتيب وضعهم بعد ، وهم ليسوا قادة لأي حملة كما أشيع مؤخرا ..
وإن قيادة التحالف العربي والشرعية اليمنية فشلت في عملية التنسيق مع قيادة محافظة المهرة لتهيئة وصول الأفراد والمعدات إلى الغيضة بشكل انسيابي ، ولهذا حدث بعض التوتر من قبل الجهات الأمنية في المحافظة ، وقد تم احتواء هذا الموقف من المحافظ الشيخ محمد عبدالله كدة – المتواجد في السعودية حالياً – ومدير أمن المحافظة اللواء قحطان ووكيل أول المحافظة الأستاذ مختار بن عويض وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة .
ونؤكد للجميع بأن الأوضاع في المحافظة هادئة جدا وتسير في وضعها المعتاد ، ولا شيء يدعوا للقلق مطلقاً ..
ونحذر من الإنجرار خلف المنشورات التي تسعى إلى زعزعة أمن وإستقرار المهرة وإدخال المحافظة في أتون الصراعات السياسية التي سعت وتسعى السلطة المحلية بالمحافظة وكافة النخب السياسية فيها تجنيها ذلك .