الأحد , 22 ديسمبر 2024
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في القصر الرئاسي بأنقرة يوم 29 سبتمبر أيلول 2016. صورة حصلت عليها تستخدم في الأغراض التحريرية فقط وتحظر إعادة بيعها أو الاحتفاظ بها في أرشيفات.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في القصر الرئاسي بأنقرة يوم 29 سبتمبر أيلول 2016. صورة حصلت عليها تستخدم في الأغراض التحريرية فقط وتحظر إعادة بيعها أو الاحتفاظ بها في أرشيفات.

الاتحاد الأوروبي يرفض تصريحات إردوغان عن مساعدات المهاجرين

((الواقع الجديد)) وكالة رويترز – أنقرة – الاثنين 3 اكتوبر 2016

انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين وقال إنه لم يف بعد بتعهده بتقديم مساعدات قيمتها ثلاثة مليارات يورو للمهاجرين كجزء من اتفاق لكبح تدفق اللاجئين في انتقاد قال الاتحاد إنه “غير صحيح وغير مفيد”.

ودخل أكثر من مليون لاجئ الاتحاد الأوروبي العام الماضي بعد أن استقلوا الزوارق من تركيا إلى اليونان.

وتراجع العدد منذ أن وافقت أنقرة على منع المهاجرين من الإبحار من شواطئها في مقابل أن تدفع دول الاتحاد ثلاثة مليارات يورو هذا العام لمساعدة تركيا على تحسين ظروف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري يعيشون على أراضيها.

وقال إردوغان إن الاتحاد الأوروبي لم يف بالجزء الخاص به في الاتفاق.

وأضاف في مؤتمر للعلوم والتكنولوجيا في أنقرة “قال الاتحاد إنه سيدفع ثلاثة مليارات يورو للمهاجرين…الوقت يمر والعام يقترب من نهايته هؤلاء الناس يعدون ولكنهم لا يفون.”

ورفضت متحدثة في المفوضية الأوروبية تصريحات الرئيس التركي وقالت إن تقديم الدعم المالي للاجئين في تركيا تسارعت وتيرته في الشهور الأخيرة.

وكتبت المتحدثة في رسالة إلكترونية لرويترز “الاتحاد الأوروبي يحترم التزاماته بموجب البيان الأوروبي التركي…التلميحات بعكس ذلك بما في ذلك المساعدات المالية للاجئين في تركيا غير صحيحة وغير مفيدة ببساطة.”

وذكر متحدث باسم المفوضية أن من بين الثلاثة مليارات يورو (3.4 مليار دولار) تم تخصيص 2.24 مليار للمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية وأضاف أن 1.25 مليار يورو تم الاتفاق عليها و467 مليونا تم صرفها.

وذكر المتحدث أن المفوضية وقعت الأسبوع الماضي منحتين مباشرتين بقيمة 600 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في تركيا.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.