((لواقع الجديد)) الاثنين 3 اكتوبر 2016 المكلا / خاص نخبة
شعر/ جعفر باحويرث
اهداء: الى قوات النخبة الحضرمية الباسلة.
حضرموت..سابقى على بابها انتظر.
وأن همشتني يداها.
وأن حاصرتني سنين حبي لها.
وغمست في تجاعيدي رسمها.
انا ابنها ومعي الصامدون بالمختبر.
كيف اهاجرعن امرأة نصفها البحر.
وعلى يديها تعلمت اعشق سرا.
حضرموت..انت البداية والنهاية انت الخبر.
وان اغرقتني امواجها.
وان صادقني عدوا غفلة ودفع مهرها.
وطمس بين الارقام رقمها.
وسرق فرحة الصغير قبل الكبير.
والغني والفقير.
وعلم البومة قبل النوم كيف تطير.
الى عش الببغاء وتأكل العصافير.
وعلى نهجه عاشت بلادي قهرا.
حضرموت..لن اسألك عن منتصر.
وأن داهمني عُصاها.
وأن عاهدتني من بالقرب اهواها.
وغسلت من على وجهها اسمها.
شبابها واطفالها كلا لن ينكسر.
كيف لي اهجر عنها الى ذاك القصر.
واعيش بين الفنادق وابوابها دهرا.
حضرموت..انت قوة هذا العصر.
وان اختلفت النوايا.
فأن المطر تطهر من الدنس اثوابها.
وينحني الشيطان حين تسدل اهدابها.
ياسماء الجنوب ! إخبريني عن المطر المنتظر.
ياسماء حضرموت! أشرقت الشمس واضاء القمر.
فكانت كل المدائن تعشق سكانها.
فانت وهج الفكر المنتظر.
وبالمختصر..دعوني
اعيش بأرضي..فقيرا..
اميرا
وبالمختصر..نحن صامدون..
جائعون..
منتصرون..
وتحت سماء..بلادي
عاكفــــــون..