الإغتيالات تطال القادة والنشطاء الجنوبيين فقط

(( الواقع الجديد)) الأحد 29 أكتوبر 2017 / المكلا
قبل حرب 94 تم اغتيال خيرة “كوادر” الجنوب أكثر من 150 قيادياً خلال أقل من عامين بحجة انهم كفرة شيوعيين!!
وأثناء حرب 94 تم اجتياح الجنوب والسبب أنهم مرتدين بدليل اسم الحرب نفسها (حرب الردة والانفصال)
وأثناء حكمهم للجنوب تم تصفية أكثر من 400 قيادي أمني في لحج وعدن وحضرموت وأبين والسبب لا ظهر قاتل مجهول!!
ثم استمر الأمر بعد الانتصار في عدن وتم استهداف قادة المقاومة وكل ما سبق حدث والإمارات غير موجوده وشلال كان يبيع بقر على قولتكم…
والآن :
ما يحدث لبعض خطباء المساجد وائمتها هو استمرار لتلك الاغتيالات التي تستهدف كوادر الجنوب خصوصاً وأن مساجد السلفية هي من وقفت في الحرب وهزمتهم جنبا إلى جنب مع المقاومة الجنوبية.
القاتل يعتقد أن استهداف المصلحين سوف يخلق حالة احتقان شعبية ضد الجنوب وقادته ويكون مبرر لاستباحة دماء القيادات الأمنية في الجنوب واحراج للتحالف.
ملاحظة : بالأمس تم استهداف جندي بالحزام الأمني وقتله وهو الجندي رشاد الكلدي..(رحمه الله)
القاتل لا يميز بين رجل دين وجندي في الحزام بقدر ما يريد احراج التحالف العربي وقادة الجنوب إعلاميا لأهداف خبيثه ستعود عليهم بالحسرة فالدماء المعصومة ستنتصر على قاتلها كما قال الله ( ومن قُتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل انه كان منصوراً) الإسراء
جمال بن عطّاف