الإثنين , 23 ديسمبر 2024
img-20171026-wa0009

الهلال الأحمر الإماراتي يسير 5 قوافل إغاثية إلى مديرية رضوم في شبوة.

((الواقع الجديد)) الخميس 26 اكتوبر 2017 / شبوة – رضوم
عبدالرحمن المحضار – تصوير: عمار نميش

  سيّرت -هيئة الهلال الأحمر الإماراتي- يوم الأثنين الفائت- 5 قوافل إغاثية لأهالي وسكان مناطق مدينة وريف وقرى مديرية رضوم في شبوة اليمنية.. وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات للحد من الأوضاع الإنسانية السيئة التي تعصف بالسكان جراء الحرب التي يشنها الانقلابيون على الشرعية في اليمن.

   وتحتوي القوافل على سلال غذائية متنوعة المكونات مقدمة لأهالي وسكان مديرية رضوم الذين يعانون أوضاعاً معيشية بالغة السوء.

    وفي هذا الصدد؛ وزعت الهيئة – صباح يوم الأثنين الماضي- 5آلاف سلة غذائية على أهالي مناطق مدينة رضوم وعرقة والمطهاف بمديرية رضوم – إحدى المديريات الجنوبية في محافظة شبوة والتي تعاني أوضاعا إقتصادية صعبة – وذلك للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

       وقال محمد سيف المهيري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة إن توزيع السلال الغذائية على أهالي مدينة ومناطق وقرى مديرية رضوم يأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع توزيع المساعدات الغذائية هناك.. فيما كانت المرحلة الأولى بدأت مطلع العام الحالي ضمن سلسلة الحملات الإنسانية التي تنفذها الهيئة بهدف التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية التي يعانيها السكان.

     وأكد المهيري حرص الهيئة على المساهمة فى رفع المعاناة عن الأسر المعوزة وخاصة معدومي الدخل والحالات الأشد فقرا ممن يفتقرون إلى أبسط متطلباتهم المعيشية.. مشدداً على أن الهيئة ستواصل برنامج توزيع المساعدات الغذائية في المديريات المتبقية من المحافظة بهدف التخفيف من المعاناة المعيشية وضماناً لتحقيق أبسط معايير الأمن الغذائي لأهالي المحافظة.

    من جهته؛ وّجه المجلس المحلي في رضوم الشكر إلى دولة الإمارات وذراعها الإنساني في شبوة المتمثل في «هيئة الهلال الأحمر» على الجهود المبذولة في سبيل تخفيف المعاناة والدعم النوعي الذي تقدمه الهيئة في الجوانب الأساسية المتعلقة بحياة المواطنين من إغاثات غذائية ومشاريع تنموية ومبادرات إنسانية.

     ومن جانبهم عبّر أهالي المديرية عن عظيم شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعبا على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية الحانية التي ستساهم في تخفيف معاناة الكثير من الأسر في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام فرص العمل وافتقار مصادر الدخل لدى عدد كبير من أرباب الأسر من أهالي المديرية.

   هذا وكانت المديرية قد شهدت – خلال الأشهر الماضية – ربط الأجزاء الساحلية من رضوم بالتيار الكهربائي من منشأة بلحاف الغازية وإعادة تشغيل التيار الكهربائي عقب إنقطاع دام لعامين متواصلين؛ مع تنفيذ مرحلتين من مشروع المساعدات الغذائية وترميم وصيانة عدد من المنشآت التربوية والصحية وتزويدها بالمستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.