((الواقع الجديد)) الأثنين 23 أكتوبر 2017 / المكلا
الاصلاح نهبوا كميات كبيره من الاسلحه وقاموا بتكديسها في مأرب ومواقع اخرى سرية خاصة بالتنظيم
قاموا بأخفاء ناقلات تحمل اسلحة كبيرة وسهلوا تسلميها للجماعات الارهابية
علي محسن وهادي منحوا اعداد كبيرة من قيادات وعناصر الاخوان بينهم قيادات ارهابية رتب عسكرية رفيعة
تقارير اثبتت تورط الاخوان في بيع وتسليم الحوثيين اسلحة مختلفة مقابل اموال ومصالح سياسية لاطالة امد الحرب
الاصلاح (تنظيم الاخوان) يسعى لتأسيس جيش موازي للجيش النظامي يدعم الارهاب ويقوض الامن والسلم الاقليمي في اليمن والمنطقة
تقرير – متابعات
ينظر حزب التجمع اليمني للإصلاح (تنظيم الاخوان في اليمن ) لمستقبلة السياسي بتوجس وقلق شديد خاصة بعد الاحداث التي شهدتها اليمن منذ العام 2014م وحتى اليوم .
فالتنظيم الدولي للاخوان يعتبر حزب الإصلاح (فرعه في اليمن )واحدا من اهم اذرعه الدولية في المنطقة كون اليمن تحظى بمكانه مهمة واستراتيجية لدى التنظيم الدولي وترتبط في معظم ادبياته الفكرية والعقائدية بالعمق الاستراتيجي والملاذ الامن للتنظيم وقياداته في حال تعرضها لخطر في أي منطقة ونظرا للاحداث التي شهدتها اليمن خلال الثلاثة الأعوام الماضية وما تعرض له حزب الإصلاح في اليمن من ضربات قاصمة سياسيا وعسكريا وجماهيريا جعلت من حزب الإصلاح منبوذا ومكروها على مستوى الشارع اليمني اصبح الاخوان في اليمن يعيدون ترتيب الكثير من الأوراق مستغلين لذلك الضروف والمتغيرات التي شهدتها اليمن .
ففي الوقت الذي خسر حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) حاضنته الجماهيرية وتواجده العسكري والقبلي وحتى الميداني والإعلامي والسياسي في المحافظات الشمالية علي يد جماعة الحوثيين ولم يعد لحزب الإصلاح قدرة على التواجد في الشمال سوى عبر الارتباط القطري بجماعة الحوثيين التي تعتبر حلقة وصل بين الاخوان والحوثيين على الصعيد الأعلى للهرم السياسي لتنظيم الاخوان وجماعة الحوثيين ..
وفي نفس الوقت يجد حزب الإصلاح (الاخواني ) انه امام انتكاسة جديدة اكثر صعوبه وخطورة على مصير الحزب في المحافظات الجنوبية التي فقد فيها حاضنتة السياسية والاجتماعية والجماهيرية بسبب فساد قياداته وتورطهم في جرائم العنف والإرهاب التي شهدتها المحافظات الجنوبية مؤخرا ..
وامام مصير متوقع بل وحتمي كما يراه الكثير من المراقبون لحزب الإصلاح في اليمن (الاخوان ) .. خسارة الشمال وفقدان الجنوب يعمل التنظيم الدولي للاخوان على كسب المزيد من الوقت من خلال إطالة امد الصراع في اليمن تحت مبررات الشرعية بغية تحقيق اهداف سياسية وتنظيمة تخدم التنظيم وتمكنه من العودة مجددا حتى ولو الى ربع مربع ماقبل 2010م
فخلال الثلاثة الأعوام الماضية التي شهدت اليمن فيها حروب وصراعات سياسية محتدمة نتيجة سيطرة الحوثيين على مقاليد السلطة وسحب البساط من تحت هادي وجماعة الاخوان التي كانت قد وصلت الي السلطة عقب احداث 2011م وبتواطئ منها وكذلك قيام المملكة العربية السعودية بالتدخل عسكريا في اليمن عبر التحالف العربي عمل تنظيم الاخوان المسلمين على تحقيق مكاسب ميدانية وعسكرية وسياسية في المناطق التي تمكنت قوات التحالف من بسط السيطرة عليها وإخراج الحوثيين منها .
فحلم الخلافة والاستحواذ على السلطة لا يزال يراود جماعة الاخوان في اليمن فيما تنظرالجماعة الى انها امام مستقبل مجهول يضع حزب الإصلاح نفسة اما ثلاثة سيناريوهات واضحة تنعكس جليه من خلال قراءه بسيطة لمواقف وممارسات وسياسيات حزب الإصلاح في اليمن خلال الأعوام الثلاثة الماضية أولها الاستفادة من الصراع القائم في اليمن وتعميق الفوضى في الشمال والجنوب بهدف تقديم حزب الإصلاح ( الاخوان ) نفسةعلى انه الاجدر بتولي زمام السلطة في اليمن او تقديم بعض التنازلات للحفاظ على ماتبقى من التنظيم والقبول بشراكة في السلطة مع امكانيةالاحتفاظ ببعض المناطق تحت سيطرة التنظيم كمأرب والجوف والظالع وتعز وشبوة والبيضاء والعمل بعد ذلك على الوصول للسلطة بطرق مختلفة كسيناريو ثاني اما السيناريو الثالث الذي قد يتجه حزب الإصلاح ويعمل له الكثير من الحسابات فهو الانصهار المباشر وغير المباشر مع تنظيم القاعدة والتفرخ الى كيانات ومجاميع مسلحة لتهديد الامن والاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل عام …
وفي كل السيناريوهات المذكورة انفا يعمل تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن ( حزب الإصلاح ) على إعادة تجميع وبناء قدراته العسكرية والقبلية المسلحة بهدف الاحتياط من جانب والاستحواذ والوصول للسلطة من جانب اخر والتهديد والضغط من جانب ثالث
ففي الأعوام الثلاثة الماضية عمل حزب الإصلاح وعبر قياداته على الاستفادة من دعم ومساندة التحالف بقيادة السعودية على تأسيس جيش موازي للجيش النظامي اليمني تسليحا وتأهيلا وتدريبا وماليا ..
مستغلا ومستخدما لذلك كل الإمكانيات والوسائل والطرق ..
ولعل المتابعة الدقيقة للاحداث وماتزامن معها تطورات ومواقف وتصرفات لحزب الإصلاح نجد انه لم يكن يعمل من اجل إعادة الشرعية المفقودة كما يدعي بل من اجل تعوض ما فقدة من إمكانيات وقدرات عسكرية وقبلية ومادية وسياسية خلال صراعة مع جماعة الحوثيين فيما يعتبر الكثير ان مافقده حزب الإصلاح لم يكن رغم عنه بل بأرادتة وموافقتة على تسليم قدراته وامكانياته لجماعة الحوثيين ضمن مخطط دولي متفق علية بين جماعة الاخوان والحوثيين وبرعاية قطرية إيرانية تركية ..
نهب الاسلحة وتكديسها وبيعها
تقارير اعلامية مختلفة كشفت خلال الأعوام الثلاثة الماضية قيام حزب الاصلاح وقيادته بنهب الاسلحة والذخائر التي حصل عليها من التحالف السعودي وتكديس معظمها في مخازن سرية بمأرب والجوف والبيضاء. والظالع وغيرها من المناطق التي يتواجد فيها التنظيم ..فيما قامت قيادات وعناصر الاخوان ببيع كميات اخرى من تلك الاسلحة والمعدات والذخائر التي حصل عليها من التحالف في السوق السوداء لتمويل النشاط السري التنظيم بل ان تقارير اعلامية مصورة وموثقة ومعلومات استخباراتية اكدت ان قيادات بارزة في حزب الاصلاح الاخوان المسلمين متورطين في بيع كميات اسلحة وذخائر حصلوا عليها من التحالف وقاموا ببيعها لجماعة الحوثيين
تزويد الحوثيين بأسلحة نوعية
قناصات واسلحه متوسطة مختلفة واسلحة رشاشة وخفيفة نوعية ظهرت خلال الفترة الماضية في وسائل الاعلام التابعة لجماعة الحوثيين وهم حاملين لها مدعيين الحصول عليها كغنائم حصلوا عليها من مواقع المواجهات الا ان تقارير استخباراتية نشرت في وسائل الاعلام كشفت عن وجود صفقات بيع وشراء بين عناصر تنظيم الاخوان وميليشيات حزب الحوثيين حيث يتم التواصل بينهم عبر وسطاء محليين وفي احيان اخرى بشكل مباشر بغرض بيع مواقع المواجهات بمبالغ كبيرة بحيث تنسحب عناصر الاصلاح من تلك المواقع التي تتواجد او تتقدم فيها وتترك اسلحتها ومعداتها وذخائرها لمليشيات الحوثيين ..
تقارير اخرى كشفت عن عثور قوات التحالف على كميات كبيرة من الاسلحة التى تم صرفها لقوات هادي وعلي محسن التابعة لتنظيم الاخوان للقتال في مأرب وتم العثور عليها في مواقع للحوثيين بمعسكر خالد ومنطقة المخا الساحلية خلال عملية التقدم لقوات التحالف التي انصدمت من كمية الاسلحة التي وجدتها وتتبع قوات هادي وعلي محسن وتم بيعها وتسليمها للحوثيين من قبل عناصر التنظيم الاخواني الاصلاحية
اختفاء كميات كبيرة من الاسلحة ..
في مطلع العام الجاري 2017م نقلت وسائل اعلامية مختلفة وثائق عملياتية عسكرية صادرة عن قوات هادي وعلي محسن تتحدث عن اختفاء عدد من الناقلات الكبيرة محمله بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال عملية نقلها الى المواقع العسكرية ففي احد المرات اختفت ناقلتين اسلحة في مأرب ومره اخرى استولت مليشيات مسلحه مجهولة كشف فيما بعد انها تابعة للاصلاح على ناقلات محملة بالاسلحة في محافظة الظالع وكذلك فقدت ناقلة محملة بالاسلحة قبل ثلاثة اشهر في محافظة ابين واعلن عن سيطرة تنظيم القاعدة عليها وفي اكثر من مره اعلنت قوات هادي اختفاء ناقلات اسلحة كانت متجهة الى تعز واخرى في البيضاء ..
وفي كل حادثة اختفاء لناقلات الاسلحة تلك تنكشف الحقيقة بعد عدة ايام انه تم نقلها ونهبها من قبل عناصر وقيادات تابعة لتنظيم الاخوان المسلمين ..
نقل الاسلحة للجماعات الارهابية في دول المنطقة
.
في بدايه العام الجاري نشر موقع اون المصري تقريرا خطيرا مدعوما بالصور والمعلومات يكشف عن تزويد جماعة الاخوان المسلمين في اليمن (حزب الاصلاح) تنظيم داعش في سيناء بمصر بالاسلحة بطريقة واضحة بهدف القيام ابلاعمال الارهابية والتخريبة ضد الجيش والشرطة المصرية وتنفيذا لمخططات جماعة الاخوان الارهابية في مصر والمنطقة وضمن مخططات التنظيم الدولي للاخوان في المنطقة
حيث اشار التقرير الى ان وزارة الداخلية المصرية اعلنت يوم الاحد 3 يونيو الماضي انها نجحت في القبض علي سيارتين محملتين باسلحة قناصة تستخدم في العمليات الإرهابية في سيناء.
اذا حصلت الاجهزة الامنية المصرية على معلومات مسبقة عن قيام عناصر ارهابية بتهريب شحنة اسلحة كبيرة من خلال عبورهما معدية قناة السويس وفى طريقهما إلى سينا للتنفيد فى عمليات ضد الجيش والشرطة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث ليتولى المهمة. وبتقنين الإجراءات تم ضبط السيارتين وبتفتيشهما وجد بأسفلها مخزنا سريا يحتوى بداخله على 30 بندقية نمساوية الصنع ماركة شتاير أوج steyraug رشاش وقنص عيار 7،62×39 مثبت بكل منها جهاز تليسكوب، 30 خزينة خاصة بها 2816 طلقة من ذات العيار. وذلك على متن سيارتين هي :
1- السيارة رقم ” رم ج 3914 ” ماركة شيفرولية بيضاء اللون قيادة “السيد.ا.ا” (مواليد 1/1/1989 – سائق – يقيم قرية الجميزة – القصاصين- الإسماعيلية ).
2-“السيارة رقم ” ر ن ج 3547 ” ماركة إيسوزو بيضاء اللون قيادة “ياسر.م.م” مواليد ( 1/10 /1978 – سائق – يقيم أبو بلح / مركز الإسماعيلية )
وقد ارفقت وزارة الداخلية في تقريرها صورا لكميات الاسلحة التى تم ضبطها
المصدر اخوان اليمن
التقرير افادت تنظيم جماعة الاخوان في اليمن هو من زود عناصر داعش الارهابية في مصر بتلك الاسلحة والتي حصل عليها من التحالف بشكل موثق ورسمي كدعم ومساندة للجيش اليمني الذي يقوده هادي والقيادي الاخواني علي محسن الاحمر
واشار التقرير ان مصدر تلك الاسلحة هو تنظيم الاخوان في محافظة مأرب اليمنية الذي تتولى قيادات الاخوان قيادة المواقع العسكرية والامنية في فيها وعدد من المحافظات الجنوبية الاخري وتحصل على تمويل بالاسلحة والاموال من دول التحالف عبر هادي
وتفيد المعلومات ان الاسلحة القناصة التي تم ضبطها في سيناء لا توجد في دول المنطقة الي في اليمن بيد مايسمى بالمقاومه التابعة للاخوان في مأرب حسب ما توضح الصور التي تظهر رئيس اركان مايسمى بالجيش اليمني والقيادي المقرب من الاخوان اللواء محمد المقدشي ومجاميع من الجنود في وضعيات مختلفة وهم يحملون قناصات وبنادق رشاشة نوع شتاير أوج steyraug رشاش وقنص عيار 7،62×39 مثبت بكل منها جهاز تليسكوب، هي الاسلحة التي زودت بها السعودية الاخوان في اليمن تحتي مسمي المقاومة حيث تصل اسعار تلك القناصة في المصنع بالنمسا الى اكثر من 1000 $ دولار فيما اصبح سعرها في محافظة مأرب اليمنية وغيرها من المحافظات باقل من 500 دولار ..
تقارير اخري اشارت الى ان عمليات تهريب الاسلحة الي سيناء المصرية من اليمن يتم عبر البحر مرورا من السواحل اليمنية التي يسيطر عليها الموالين لهادي والاخوان المسلمين وصولا حتى المناطق الساحلية المصرية في البحر الاحمر
وتجدر الاشارة الى ان تنظيم الاخوان في المنطقة يراهن على فرعة في اليمن لقدرتة على التعامل مع المحيط الاقليمي تحت مسمي حزب الاصلاح الذي يحصل على دعم عسكري ومادي كبير من السعودية
منح الرتب العسكرية لعناصر الاخوان
وفي ذات السياق وضمن مخطط الاخوان المسلمين ( حزب الإصلاح ) لبناء جيش طائفي ميليشاوي كشف الاعلامي الجنوبي، صالح الحنشي قبل اشهر إن عمليات المراجعة لكشوفات الوحدات العسكريه التابعة لحكومة هادي، لشهر نوفمبر/تشرين ثان 2016، كشفت عن عمليات تزوير في الارقام و الرتب العسكرية.
و أوضح الحنشي أن اللواء 39 مدرع المتمركز في معسكر بدر بمحافظة عدن، و الذي يقوده العميد عبد الله الصبيحي، جاء في المرتبة الاولى من حيث اعمال التزوير في الارقام و الرتب العسكرية.
و كشف الحنشي أنه تم ضم مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة إلى اللواء 39 مدرع المحسوب على تجمع الاصلاح “اخوان اليمن”، و منحهم رتب عسكرية.
و أن من بين عناصر القاعدة الذين ضموا إلى اللواء 39 مدرع كلا من: عبد الناصر العنبري و الذي رقي إلى رتبة نقيب و شخص آخر يدعى “السارطي” و رقي إلى رتبة عقيد و لطفي عبد الله علي و رقي إلى رتبة نقيب.
و نشر الحنشي على حسابه في الفيسبوك الخميس 17 مارس/آذار 2017، كشوفات تضم قرابة 120 فرد تم ضمهم إلى اللواء 39 مدرع، مؤكدا أن هؤلاء مدنيين لم يسبق لهم أن ارتدوا البزة العسكرية مطلقا.
و بحسب الكشوفات التي المرفقة و المنقولة من صفحة الحنشي، رقي المذكورين إلى رتب ما بين عقيد كحد أعلى و ملازم ثاني في الحد الادنى. مؤكدا أن 95% منهم ينتمون حزب الإصلاح
علي محسن والدور الأهم
عمل علي محسن الأحمر ومنذ ماقبل انشقاقة عن الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في العام 2011م وحتى اليوم علي تجنيد وترقية الالف من عناصر حزب الإصلاح (تنظيم الاخوان ) وتوفير الحماية والرعاية والملاذ الامن والامكانيات المختلفة بشكل رسمي كونه يعتبر الجناح العسكري المعول علية من قبل التنظيم الدولي للاخوان (حزب الإصلاح ) لتأتي الاحداث والتطورات التي شهدتها اليمن خلال العام 2014م وكذلك التدخل العسكري للتحالف السعودي لمساندة اليمن فرصة مواتيه لعلي محسن الأحمر وحزب الإصلاح لتجنيد وترتيب أوضاع الكثير من عناصر وقيادات وكوادر تنظيم الاخوان المسلمين ضمن قوات الجيش اليمني وبشكل واضح ورسمي
لم يقتصر فقط على ضم العناصر المسلحة والقبلية والمتطرفة التابعة للإصلاح ضمن قوات الجيش بل حتى الإعلاميين التابعين للاخوان المسلمين
وبحسب تقارير إعلامية فقد قام علي محسن الأحمر بصرف رتباً عسكرية للالاف من عناصر تنظيم الاخوان اخرهم صرف رتبا عسكرية لــ”25 ” اعلاميا منخرطين فيما يسمى ” رابطة الاعلاميين ” التابعة لتنظيم الاخوان
وكشف ذلك الاعلامي احمد الزرقة – مدير قناة بلقيس التابعة للقيادية بحزب الاصلاح توكل كرمان، الذي قال في منشور لها علي صفحتة بالفيسبوك ان نائب الرئيس علي محسن يصرف رتب عسكرية لخمسة وعشرين من اعضاء رابطة الاعلاميين في الرياض التي يرأسها فهد طالب السرفي
ليلي ذلك وفي يناير 28, 2017
نشر وسائل إعلامية فضيحة كارثية تكشف تورط قيادات حزب الإصلاح وعلي محسن وبموافقة هادي بمنح المئات من الرتب العسكرية لعناصره بينهم عناصر ينتمون لتنظيم القاعدة الإرهابي بشكل مخالف للقوانين، بل وصل الامر إلى منح رتب عسكرية لأطفال لم يتجاوزوا الخامسة عشرة من أعمارهم.
ونقل التقارير الإعلامية وثائق لكشوفات عسكرية تؤكد إن جماعة الإخوان المسلمين منحت عناصرها المدنيين رتباً عسكرية من لواء إلى ملازم ثان.
وأوضحت الوثائق قرارات التعيين يأتي في طليعتها محافظ البيضاء الإخوانية، نائف القيسي، الذي منح نفسه رتبة لواء بطريقة مخالفة لقانون الجيش اليمني والترقية العسكرية.
ويشار إلى أن القيسي يعد من القيادات الإخوانية التي عاقبتها الخزانة الأمريكية بتهمة تمويل تنظيم القاعدة في اليمن واعتبرته قياديا في التنظيم
كما كشفت التقارير نقلا عن مصادر فيما وصفها “المقاومة” بمحافظة البيضاء إن قيادات إخوانية تقيم في مأرب منحت نفسها رتباً عسكرية، وإن قيادياً في إخوان اليمن يدعى الرصاص على عبدالله الرصاص منح اثنين من أولاده دون الـ15 عاماً رتباً عسكرية وتحديد رواتب عالية لهما.
وأضافت المصادر إن بعضاً ممن تم منحهم رتباً هم عناصر في تنظيم القاعدة الإرهابي.
صحيفة اليوم الثامن هي الأخرى نشرت وثائق المخطط الاخواني الخطير الذي تقوم بها جماعة حزب الإصلاح (الإخوان) لبنى جيش طائفي موال للجماعة. وأظهرت الوثائق منح محافظ البيضاء نائف القيسي لنفسه رتبة لواء ونصب نفسه قائدا للواء 17، الذي تقول مصادر انه شكل من جميع عناصر حزب الإصلاح وقال القيادي في المقاومة المدعومة من التحالف السعودي بالبيضاء خالد الحميقاني ” إن هذه الوثائق تؤكد ان حزب الإخوان في البيضاء سيطر بشكل كامل على كل شيء في المحافظة التي أصبحت اخوانية بامتياز جراء سيطرة الإصلاح على المرافق الأمنية والعسكرية ومنح الرتب العسكرية للمدنيين من اتباعه
لتتضح الرؤية بشكل اكثر حول مساعي حزب الإصلاح (تنظيم الاخوان المسلمين ) في انشاء جيش موازي للجيش اليمني وفق اجندة التنظيم الخاص لجماعة الاخوان المسلمين والذي يتم ايكال مهام الإرهاب والتخريب والاغتيالات الية كما حدث في اليمن ومصر ودول أخرى في المنطقة خلال الفترة الماضية ولا يزال مستمرا في ذلك حتى اليوم ..
ويساعد تنظيم الاخوان في ذلك وبشكل مباشر هادي ونائبه الاخواني علي محسن الأحمر وبتمويل قطري بهدف تهديد امن واستقرار اليمن والمنطقة بشكل عام خلال الفترة القادمة وكذلك من اجل تقويض أي جهود سلام في اليمن والمنطقة لتبقى عجلة الصراعات والحروب مستمرة في المنطقة واليمن بشكل خاص حتى يستطيع تنظيم الاخوان المسلمين من تحقيق اكبر قدر ممكن من المكاسب عبر استنزاف التحالف السعودي والامكانيات والمقدرات العسكرية والمادية لليمن